عذرا حبيبتي
لم تعد الكلمات تترجل
كل القوافي
واقفة على رصيف القصيدة
تمزقها الفواصل الصامتة
تسرقني بسمة الصباح
تحملني على سرير الحلم
أسقط و أعود
أنفض غبار الليل
أعرف ان البسمة مؤقتة
و أنا و انت
جزء من القصيدة المفقودة
فصل من صفيح الحكايات
و المواعيد الضائعة
على حائط الصمت القاتل
تحت مظلة الغوى
و سرير الحظ المائل
يبقى السؤال....
لماذا أحببتك؟؟؟؟؟
كيف تسللت للحنايا؟؟؟
في لحظة فقدت تواضعي
وجدت نفسي أعاني و أكابد
غابت كل طقوس الشعر
لما غزاني طيفك
أراك في كل المرايا
اسمك يقفز بين أصابعي
ظلك ممتد في الزوايا
ربما أخطأت
حين قررت السباحة
في بحر الحب دون مجداف
حين استيقظت
وجدت نفسي عاريا
في فضاء مليء بالرموز
لا اعرف من أين اتيت
و لا أين أسير
وجدت نفسي أذوب
بين البداية و النهاية
ضاعت.مني طريق العودة
فقلت لنفسي نامي بأمان
عودي لوسادة الحلم
فما كان القصيد سوى خيط
من بقايا دخان
ادريس العمراني