الأحد، 14 يوليو 2024

Hiamemaloha

مهدي الأرض للشاعر فيصل البهادلي

 مهدي الأرض

يا نغمَ أشعاري

على باب الصدى المفتوح

من ظمىءٍ بأوّل وهجنا

عند التّفاف الليل في دربٍ عرفناهُ

يا نغمة التّغريد في هذا الفضاءِ

المنتشي بالعطر في فجرٍ

أُ حلّي بعض أحزاني

بهمس الروح للروح الّتي

 هرعت إلى الذكرى وبلّلها

هديل الآه من شفةٍ

 بذاك الملتقى صمتا نحتناهُ

وتبخّرت بخريف ايّامي 

مشاهد من رؤيً

كانت تحيلُ الحلم جناتٍ

بصيفك يا عراقُ

وأنت في ثوبٍ يحاكي نخلهُ

والضفتين لشطّه تجلّي الهوى

عن صدر محرومٍ هنا

وهناك ما زال النّدى

يحبو بحلْمٍ في الثرى

نحو السراب وصوب نيران الحتوفِ

بلا يدٍ تمتدّ في حنوٍ وفي شرفٍ

لتنقذَ حلْمكَ المخزون من عهدٍ لكلكامشْ

إلى يومٍ بوعد الغيبِ في سرٍّ حفظناهْ

فمتى أرى تلك التباشير الجميلةَ...

قد كست أرضي  وساد العدل 

في ميزاننا الخلّاق،

 لا وهمٌ ولا حلمٌ

ببؤس الوقت يجعلنا نمدُّ الرّيحَ 

في أقوالنا جهراً، سيأتي.. 

من شفاه الصبرِ.روح الأرضِ مهديها

ويجلي دمها المسفوكَ بالعدل الذي 

قد كان منذُ الفتح في سيفٍ خبرناهُ

فيصل البهادلي 

٧ محرم الحرام  ١٤٤٦

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :