.... لاتسألي ...
لاتسأليني من أكون
أنا عابر في هذا الزمان
أحمل كل القضايا
أنا مسافر عبر أحزاني
على دروب الحياة
أتعثر بخطايا
مهاجر أمضي بآلامي
تعجز عن سردي الحكايا
أنا صراخ في بيداء العذاب
يعلو أنيني وصراخي
هيهات يسمع صدايا
أداري الدمع في عيني بحرقة
هل تراه ينفعني بكايا
خمسون صار عمري لم أزل
أحمل رغم ضعفي أحزاني
ترافقني رغم وهني الأسايا
أنا طفل
في الخمسين عمري
صغير بأحلامي
مازالت تغريني الهدايا
أنا كهل اعتلاني المشيب
مازلت أعيش في صبايا
أحن إلى صحبتي
وأشتاق إلى مدرستي
ويتذمر رفاقي من شقايا
أحب الجمال وأعشقه
قلبي في ريعان شبابه
وتغريني غمزات الصبايا
لاتسأليني من أكون
أنا عاشق جاء هواك يشاكسني
سكن في طيات الفؤاد
تربع في الثنايا
كان لقاك غايتي
كان مرادي وأملي ومنايا
هل حان الوصال سيدتي
أم راضيا أمشي إلى حتفي
وأنتظر سوء المنايا
بقلمي عصام اسماعيل