جرح عذري
سبى شفاه كأسي
على ضفتيه دارت أفلاكي
بخيط من بخور تجمعت نجومي
مسبحة صلاة
أفردت حباتها فردا وزوجا على هيكل معبدي
أي موعد فاني
بفم هارب للريح
يهش غماماتي
تسلقت غسق الخريف لثواني
يتخطفها ازار الورد
على قميصك ينهض الليل يتكسر كالنور
العاري من الضوء
يصوغ الفجر من طيف
مداه أنت
خلف غصة الرعد
وتيه الشتاء لقرص الشمس
اندريت والقمر على خد النهر
وحبال النجوم للشمال تميل كالقد
حتى بانت شفتا الأرض
والغيم رسم مبسم القطرة
حبات نرد تتساقط
بالثواني وتضحك
من اعتصار قبلة
غطت بين العظم والجسد
حتى شاطئ الغدير
ابترد
رمت بي أصابعك كعطر حطمته الأنفاس
وانطوى الحلم بذاك الغزل
برعما اكتمل بقبلة
على أراجيح تختال
شعاع الندى صباح
الغروب
منال سليمان صالح
شمس