حذار حذار ....
يا ٱبنة الرّيح من العنقاء
من سحر البيان وفصاحة الشعراء
من بوح الكلام عند اللّقاء
من ٱنعتاق الحرف و ثورة الفقراء
حذار من رسائل الشوق
وتهافت الحمقى ...والغرباء
كوني ترنيمة داوود
وبشارة عيسى...
كوني كسفينة نوح
لم تحمل على متنها إلاّ الأبرياء
كوني وصيّة سيّد الخلق
و رسالة خاتم الأنبياء
كوني بدرا ساطعا
في سماء الأنقياء
حذار ثمّ حذار ...
فتحت الرّماد لهيب
يلفحُ وجوه الجبناء ...
لطيفة حمدي/تونس