عذوبة الذكرى
ما زالت
تطارح البال
بشذاها الفواح
وردتك النهدية برقة
تغازل عصرية البر ببرنامج
يغازل بوح العشق المعتق بهمس
كانت تراقبك نظرات خجل السارقين
والعطر يفوح بالارجاء باحثا عن حضن ماسور
ليقول للارتجاف منا بغازرة الحنين والاشواق تمهلا
غيمات السماء تسجل الاطروحة على نقش اقتراب
قبل هاربه بالمكان تدغدغ شفاهنا تصدها اجسادنا
حرارة ما تلتهب العيون تهامس الرواغ بان امضي
هناك على جدائلها لا تلمس الضوء البارق بهفهفات
من نسمات صارخة على اناهيدها يا ويلك لتزرعها
يداك الذابلة بجحيم قيود تبوح بمكنون هذا القلب
الظهر يودع والعصر يستقبل المسافات وعرس حر
يقول المكان انا عشق لقهوتك مدلوق على الفستان
يبارك هذا الصخب طيور هجرتها يودع المسافرين
على ازقة وداع زرعت قبلة هاربة للخدود بتراقص
عيون تمقت بحسرة المواكب تتلاحق ضياع الالفه
أصبح بين يديها خاتم جديد لا عنوان لملهوف بعد
مبهم القول للناقش مزروع على رحلة الاستكشاف
انا البصمة للربيع يا حبيبتي اغازل تقلبات اقدارنا
حين قالت امك هي وديعتك بين القصائد انشودة
اسمها حروف سامقة تتراقص دواوين مزاجك لذة
امضي يا ولدي واياها برحلة للنسيان وعانقا القبل
ولا تقولا للاخرين ان المكان سجل تفاصيل الوردة
لان اللمسات مسمومة باغتماس الحسد من تذوق
لا تتجرعا النكران للحاقدين قد جمعكما نبل احمق
جزع من صدفة على مساحات الرهبة للقيم الحرة
هذا السياق المذبوح بين القلبين انتزع من القربان
اقيما تراتيل متعة بسجون العادات وامضيا بصمت
ودعا اللقاء على مفارش الربيع وهو كفيلكم للعوده
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق