___________ أتصَوَر نصا ً
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
أتصور نصا ً
قد يشابه عالمي
نصا ً يُجسد بعض تشكيلاتي
ويعيد تشكيلي كما أنا أشتهي طفلا ًخليَ البال ِ
واللفَتَات
للهو حق ٌفيه
في أحلامه
تنمو إذا ينمو مع اللدات
أمل ٌ
كما الغصن ُالطري ُوكلما يشتد
يغدو متعة ًبحياتي
نصا ًيجسدني ويعكس داخلي الموار بالإبهار
بالشهقات
ياروح سردي
ياهواجس رحلتي يابيدري المكلوم
ياكلماتي
غرباء بين ترابنا وسمائنا للعابرين
وطاوط الردهات
حتى استشاط السنط من خبصاتنا
والشط من صدف ٍ
وأشنيات
سُرِقت ْ أماني العمر
كيف لعاقل ٍ في أن يُصَدِق أبكما ً
سُحات ؟ ٠ ٠ ٠
واجتاحت الأشجان كل مفاصلي حتى اهترأت ُ
ومِت ُ قبل وفاتي
وأنا أحاول مااستطعت ُ
بطاقتي وجميع قدراتي وامكاناتي
تارا أثور على الحرائق
والدجى
وألوم حظي
أو أُعَنِف ذاتي
يغزو ويغزوني الجراد ومابقي مني وفي َّ
شبيه امنياتي
اجتذبت ْ خبالاتي شياطين الهوى
كالجحفل الجرار
في طرقاتي
أرضا ً لديدان الغواية
تربة ً
تتبرأُ الأرواح من سوءاتي
أهفو إلى شرف العناق فأرتمي هفتان منكسرا ً
من الخيبات
سيقان أوهامي كما لو أنها جِنِيَة ٌتختال كالحيات
حتى الجعالة أحس أن َسدادها عبئا ًعليَّ
فأشتهي إسكاتي
فمتى تضيء مشاعلي
نيرانها
ومتايَ أرجع ُواثق َ الخطوات
لم يترك الفلتان لي من مخرج ٍ إلا بتطهيري
بلا استثناءات
ناقوس أعصابي يدق تمائمي ويهزها هزا ً
كإنذارات
وإضاعتي للوقت يحتنك الرؤى يوم القيامة
في الصعود الآتي
ياأنت ِ
يانبضا ًعلى قيثارة الأحلام من أشتاتي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________