حدائق الأحزان
عَرَّجتُ على الحُزنِ
في صباحات الحنين
فَتَنني مارأيته من رياحين
نرجس الانتظار يواسي قلوب المتعبين
وأرجوان الألم يُمازج في الرّوح الأنين
أمّا نقاءُ البياضِ في وريقات الصّبر
..يُهدهد في النَفس فُراقَ المُحبّين
فقال:تعالي اجلسي نتسامرُ ،ألَيس فيما
بيننا عَهدٌ مدى الأيام أن نبقى صَديقَين؟
تذكّرت أني مذ أحببته
كلّلني بالألق،
فَقَبِلتُ دَعوَتهُ..وتَنَعّمتُ بِكَرَمِ ضيافَتِهِ،
لامَسَتِ الأنسامُ مشاعري،
التقيت بِذاتي ..
على ضفاف الرّحيل.
ريم محمد سورية