في كل ليلة
أتخذ من أضلعي
القلم و السفينة
أبحر إلى الشوق
رغم شساعة البحرين
و رغم تراكم
تذاكر العبور عندي
بلا فائدة..
قد نلتقي في زمن آخر
بشكل غير هذا الشكل
و لعلك تقرئين
البريد المنسي ذات يوم
فتسيل من عينيك دمعة
و لعلك في ذروة الوجد
تنصاعين للذكرى
عندها أكون قد انتهيت
و ضاعت مني
كل أفكاري القديمة
✍فوزي علي عليبي/تونس.
_قصائد صغيرة إليها_6/8/2013