مَن أَكون؟
كَما يتألّق النّرجسُ
أزهَرتَ في قلبي ذاتَ صَباح
ومنذ ذلك الحين..
تمازج العطر مع نبضي فصارت كلماتي أحلى
صرت أقول مايشبه الشِّعر..و صارت نغمة صوتي مليئة بالحنين.
... ...
مَن أكون؟!
هل تشبه روحي فراشةً ترفرفُ..بسعادةٍ أمام ناظرَيك..فَتُبهِجُ العيون؟
هل يشبهُ قلبي زهرةً نَديَّةً تنثر عطراً رقيقاً في رحابِ المكان؟
و نَغَمٌ من صوتي إذا ما سافَرَ إليك..هل يشبهُ نَسمةً بحريّةً تعانقُ الموجَ وتبثّه الشجون؟
هل يشبه وجودي قصّةَ خياليّة صارت واقعاً
أم أنني طَيفاً هائماً سيبقى يُساهرُ الأملَ عَبرَ الجِسرِ المُمتَدِّ مابينَ الواقع والتّمنّي؟
... ...
أيّاً كانتِ الإجابات..
ستبقى لديَّ نَغَمٌ أبجديّ
ونَجمٌ بَهيٌّ يُضيءُ فؤادي
وسأبقى أنسج حبالَ ودادي
لأتمسّك بها في اشتياقي إلَيك
وكم أرجو من اللّه أن يهديك السّلام
وتبقى لروحي رمز الأمان
وتبقى بخيرٍ وتعيشَ الوئام
مع أهلك وأحبّتك من الأنام
.. .. ..
من الوَجدِ تحيّة للحزن الصديق
يلملم شمل الجَمال العتيق
ليبهج قلبَ مُحِبٍّ صَديق
وتغدو الأماني..أحلى هديّة.
ريم محمد سورية
31/8/2024