_________ عيون البوح
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ما السر ما السر يا نبضي
ويا قلمي هسيس أوردتي
معازف ٌالنغم ؟ ؟ ؟
فلتستفيق عيون البوح أجمعُها بمقلتيَ ضجيج ٌرائعُ ٌ
وفمي
عمري بِوادر كرم ٍ
إذا الربيع أتى رمى الخمول وحالاً جاد بالنِعَم
في عتمة الدرب أعصابي تساورها متاعبُ الدرب
من خوف ٍ ومن تُهَم
تترى الحروف على بالي فأنسجها عباءةُ لليالي البرد
والألم
المفردات ُالتي تأتي أُغَربلها بريشة العشق
والأصداء ُ كالحُلُم
أسابق الدرب َ
في شتى الدروب أنا كفارس ٍ
يقطع الأسفار كالدِيَم
أدور في فلك الرؤيا
أراقبها من كوكبي وسمائي من ذرى قممي
أناملي
نَقرَة ُ الإزميل تُدهِشُني كما الروائع
أُحييها من العدم
ملاحمي لم يعد يُعنى بها أحد ٌ
لكن لي بصمةٌ تمشي
بلا قدم
أجول بين حروفي في عوالمها لا أكتفي بمعيني
بالشذى العَرِم
كم مرة ًأرَّقَت ْعينيَ فتنتُها
وأرقتني
وما حسيتُ بالندم
عيونها كعيون الريم فاتنةٌ
وقلبها كصفاء النفس في الحرم
محبوبتي يامسراتي وبهجتها ويا مجالي عيوني
يا نبيذ دمي
إذا تخليتُ هذي الروح خائنة
وإن تشاغلتُ ياويلي
ويا سقمي
مدى السنين سؤال ٌ من أكون ؟ ؟ أنا تحتي سعيرٌ
وحولي النار كالحمم
وكل داهيةٍ تُعَدُ سافيةً إن الضواري َ
لاتخشى من اللَمَم
للعابرين فحيح ٌهاهنا وهنا والناس ياناس
تحت الضغط كاللَغَم
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________