الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

خنساء الشام

عائدون للشاعر زياد أبو صالح

.عائدون  !!!


عدونا مُجرم ٌ ...

بلا أخلاقٍ وشرف ...

ليس لهُ في الدنيا ... مثيل ْ ... !


قتل الطفل ...

قتل الحامل ...

قتل الشيخ الجليل ْ ... !


دنس المساجد والكنائس ...

قصف المدارس ...

أحرق الزيتون و ... النخيل ْ ... !


في نظره ...

لسنا من بني البشر ...

يُطلق علينا الرصاص ...

والغاز المُسيل ْ ... !


هذه بلادنا ...

فيها ولدنا ...

فيها نموت ونحيا ...

الغاصب عليها طارئ ٌ .. ودخيلْ !


عائدون ...

إلى حيفا ويافا ...

إلى اللد وصفد ...

ليس بعد اليوم ... رحيل ْ ... !


شعبنا ...

شعب ٌ أصيل ...

سيحمل الراية ...

جيلا ً بعد جيل ْ ... !


تقتلنا دول الغرب ...

ترسل للعدو الأسلحة ...

عجبت ُ لأمرِ قادتها ...

يطالبون بوقف الحرب ...

من دونِ تأجيل ْ ... !


في فلسطين ولبنان ...

عائلاتٌ بأكملها ...

مُسحت من السجل المدني ...

بعضها الأخر ...

أضحى بلا راعٍ أو معيل ْ ... !


يتمنون َ الشهادة ...

في كلِ لحظةٍ ...

لسان حالهم يقول :

" عهد الله ما نرحل "

وحسبنا الله ونعم الوكيل ْ ... !


عندما تقصف مدن العدو ...

نخرج للشوارع مكبرين

أما المحتلون :

يهرعون للملاجئ مُسرعين ...

يُسمع لهم عويل ْ ... !


يا أحبتي :

توحدوا في وجه عدوكم ...

حملنا ... حمل ٌ ثقيل ْ ... !


لم تقُمْ لنا قائمة ...

ما دام عندنا :

أكثر من حزبٍ أو ... فصيل ْ ... !


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :