ذِكرَياتُ وَطَن
أقِفُ تائِهًا بَينَ أوجاعي
وما مَضى مِنْ حَياتي
تُعيدُني إلَيها بِالحَنينِ ذِكرَياتي
والصَّمتُ أصبَحَ وَطَني
لا شَيءَ يَجعَلُني أنْ أتَحرَّكَ
مُنذُ أنْ وَقَفتُ معَ نُجومِ اللَّيلِ
أتَحدَّى الظَّلامَ في السُّكونِ
كُلُّ الفُصولِ وأنتَ في قَلبي
تَسكُنُ دونَ بَوحٍ
أبحَثُ عَنكَ وعَنْ رِياحِ العَودَةِ
في ذِكرَياتِ الوَطَنِ.
---
المختار/ زهيرالقططي