تلك المستيقظة في شعوري الغافية بين أحضان الفجر
تستقل صهوة حلمي، تمتص غضبي ببريق لحظها
بارعة في التخفي، ترعرعت في كنف أقدارها
همست لي عند مطلع الشفق، استوقفني هدوئي،
طلبت منها العفو، أسدلت الستار عن البوح،
بارعة في التجسس، أيقظت الأرق على وسادتي،
تركت لي أصداء من عطرها الخاص
رشفت أقداح الشوق في حروفي دون إذن مني
بينما عناقيد اللهفة تختمر في الدجى
لوحت بيديها وانصرفت، عناق الأرواح لامواعيد تقيدها
سنين عجاف مرت وأنا أرمق التمني
معتكف مع خيالك أنتظر ولادة المطر.
بقلم الأديبة رنيم خالد رجب