*لقاء ووداع *
من قال الوداع
كاللقاء ...
أو رسم للعقل فكرة
للبقاء ...
في لحظة غريبة التقينا
رسمنا الشوق؛ فاض بكل
الود من مقلتينا ...
تلونت الدنيا كربيع
زار حقلا ،فرسم
البديع بكل
الألوان ...
رفرف الشوق في
كل مكان ...
لامس الروح داعب
النبض ...
زاد من القلب
الخفقان ...
ونسينا ، نسينا الهم
وما يجري حولنا...
لهونا ومن كثرة
الضحك سقطت
دموعنا ...
كانت باردة لذيذة
فيها طعم الشهد
والثمر ...
لكن فراقك مر، آلم
الروح وأكثر..
في لحظة غبت عني
كما حضرت ...
كانت لحظات الفراق
تشبه لحظات
اللقاء ...
بنفس السرعة ، وبنفس
القوة إلا أن
دموع الألم
حارقة ...
تركت على الخد رسوم
فرقة ...
وموت قهر الروح
في ساعة
غفلة ...
على الأيام يعيشه القلب
بحسرة.
عشتااار سوريااا
بقلمي د. نوال علي حمود