تنطفئ الشموع ْ
في ليلة ظَلْماء ْ
و الريح تعصفُ ،
صَفيرُها يكسرُ صمتَ الأشياءْ
والقلم ُ ما زالَ يرتجفُ
فوقَ أوراقي
المبعثرةِ على طاولةِ مَخَاوِفي
ثمة تنهيدةٌ
تخرجُ من صدري
فتتركُ أصابعي قلمي
لتبحث عن عودِ ثقابْ
عن ستائر نافذةٍ تتلاعبُ بها الريح ْ
وفي رأسي تتلاعب ُ الأفكار ْ
كيف نقاوم ؟
كيف نَتَّقي البردَ ؟
كيف نبددُ الظلام ؟
كيف لا ينامُ أطفالنا جَائعين ْ ؟
و هناك في قصرِ مسؤولٍ
سرق خزينة الدولةِ
تُبْهِرك الأنوار ْ
و رائحة ُ الخمر ِ و الزنا تفوح ْ
و عشرات ُ العبيد ْ
يحرسونَ الابواب ْ
ربما أصبحنا دُمَى
يلعبُ بها أطفالُ السلطانْ
تتَقاذفُنا الأقدار ْ
و نحن بلا خَيَار ْ
و لا قرار ْ
** الشاعر : يوسف خضر شريقي **