__النوافذ المغلقة
بوح يتيم يتدحرج
على بوابات الحياة المغلقة
ينتظر الربيع الذي،لا يأتي.... ؟
بين همز ولمز يتلاشى الصبر
لأقرع أبواب الصمت الرهيب
رقم قسوته يبقى الملاذ
الوحيد الذي أهرع إليه حين
تكتظ السماء الغيوم السوداء
من حين لحين تراني، مغمض
العينين وبلا تفكير...
لا نية لي في البقاء فكل
الأماكن تكتظ بالمنافي...بسجون
حتى وإن سرقت العمر منا
فهي الملاذ الوحيد الباقي..
هي التي تضمد الجراح حين
تغلق كل أبواب الأمل
يسجن العصفور خلف القضبان
وتنصب الحواحز
والمشانق للأحلام
فيهجر الحلم بعيداً لا تلتفت
أصنع من العالم عالمك الخاص...
نحن نريد الحياة كما خلقت...؟
كي تخلو من طريقها المطبات،،، مستحيل أن يعود الربيع هذه
السنة....؟!
لأنه عاد يعشق الغياب
قلبي مازال يكابر
يتخبط في، ذاك الأمل، فنحن
الوقود الذي لا يستغنون عنه
نحن من نملأ القاعات عند الطلب
لا تبتعد بالحلم بعيداً ياصديقي
وحذاري من الثرثرة في زمن العقم
لان مخالب العدال لم تعد
موجودة إلا في، الروايات...
وكن جميلا وصبورا،و لنصاحب
الحزن كي لا تتكاثر التهم
ودع رغبة الحلم كي
يستريح قلبك من ضنك
الليالي وأوهام الحياة...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)