.. ولن ننسى من أورثونا
حب الديار..
وعلمونا الأبجدية.
وزرعوا فينا
القيم الإنسانية النبيلة..
ورسخوا فينا
حب الخير والجمال
ومضت الأيام
وإذا بالغرباء
يأتون أفواجا
والديار صامدة
في وجه الزمن
تفتح أبوابها لكل
زائر وعابر
.نولد في الأمل
تأتينا الشمس
كل صباح
والديار شاهدة
فلا أحد يستطيع
أن يكتم صرخة
تولد بعدها حرية
إما أن نطرد الخوف
وإما نقبع في الظلام
وننتظر الفرج
لتبتسم الديار.
الديار تتكلم
كلهم يريدون الحرية..
كلهم عشاقها
لكن لا أحد منهم
كان يفكر أن تنجو
الديار من الظلام.
فحرية الديار هي حرية الإنسان..
أنس كربم.المغرب