_حيث المسير إلى الهاوية
تناثرت روحي كأوراق
خريف هذا المســـــــاء
تراني اجوب الشوارع
أكلمّ الاشجار كي
أطرد الصمت الذي
يسكنني....
يطاردني رهاب الاماكن
والكراسي الفارغة
ودمعة البؤس وهي
تدحرج
على وجنات الشيوخ
والأمهات...!
حيث البقاء هنا شبح
مريع
ماعاد مريح
لم يعد الصبر يجدي
غير خيط الدعاء الذي
اسمعه تردده أمي
كل صباح
سفر يلوح في القادم
لم يحدده اتجاه..!؟
تُسرق مني الابتسامة
وأنا حبيس تلك الرؤى
أعيش نفس الوجع ولا
أسمع غير صرير الرياح
وهي تعبث بروحي وبآخر
حقولي تشتهي قبضتها....!
لو مرة تفهمني هذي
الحياة أو أفهمها...!
كي يستريح هذا القلب
وتحرر فراشات الكهف
من سباتها وتعود تصاحب
الضوء....!؟
فأنا أعيش دون جناح
أكلم الريح كي تحملني
لكي أبتعد عن هذي الحياة
وهذي العواصف الظالمة وتلك
الطرق التي تعج بالاقفاص.!!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)