(على ادغال الحكاية)
هل قرأتم على فصول هذا الكتاب
في قصة ذاك الأسد.
الذي ارتدى الظلم جلبابا
على لون الغراب
فيه الحكم مطرزا
على..
الطول من الفساد..
أنجب شبلا ..
ثم تمزق به العمر وغاب..
على ادغال الحكاية..
في العذاب..
ورث الليث عن أبية تلك الثياب.
على الطريق..
في تلك الأسباب..
ما الذي يحكيه الزمن به لنا الآن؟
في الخطاب..
لم نعد نسمع له زئيرا
على أصوات الذئاب فص نيب ذاب.
سحقا للظلم كم تمزقت للطغاة
صورا فيه على الغاب..
بقلم /معمر السفياني