الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

Hiamemaloha

همسات بين الشك والحنين للشاعى د. ااشريف حسن ذياب

 همسات بين الشك والحنين


في ظلال القمر، يسكن قلبي  

وميض نجمة، يراقصني بحذر  

أرى ظلال ذكرياتي تُشعل ناراً  

تحت جلد روحي، تتلظى بلا سكون  

أحبك، لكنني أُخفي حيرتي  

هل أنتِ سيدة الأحلام، أم وهمٌ مرّ  

تتلاشى ملامحك في ضباب العيون  

كأنك غيمة، تسير في فضاء بلا حدود  

تتراقص الأفكار في خيالي  

تغري عقلي بعتبات جنون  

أستسلم، وأنا أُجاهد في صمتي  

أبحث عن ملامحك في كل زوايا الليل  

جنون الحب ينسج لياليَّ  

أنفاسك تهمس في مسامعي  

لكن الشك يُخيم، يراقبني  

يُسائلني: هل هي لي، أم حلمٌ أضيع؟  

أرخي جدائل الحيرة في قلبي  

تسري كالنهر، تُعانق كل جرح  

بين الأمل واليأس، أعيش  

كعصفورٍ يحلق في سماءٍ مسدلة  

أيا طيفي الجميل، لا تتركيني  

فلن أستطيع العيش في ظلامك  

دعيني أغرق في ضوء عينيك  

فالحب هنا، هو الخلاص من الألم.  


أرى في عينيك بحاراً من الغموض  

تغرقني في ألوان لم أرها من قبل  

لكن قلبي يتساءل في صمتٍ  

هل أُغرم بشيءٍ موجود أم وهمٍ بعيد؟

تتراقص الأشواق كأوراق الشجر  

تتساقط في خريفٍ من الذكريات  

كل لمسة منك تُعيد الزمن  

تكتب لي سطوراً من الحب والألم.

أحياناً، أنسى أنني أعيش  

في عالمٍ ملؤه الشكوك والأنين  

فقط أريد أن أراك، أن أسمع صوتك  

كأنك النسيم، يهمس في أذني.

لكن حيرتي تظل تلاحقني  

كظلٍ لا يفارقني في الظلام  

أحتاج لثقةٍ، لاحتضانٍ دافئ  

لأُبني قلبي من جديد، بلا خوف.

فلتكني النور في لياليَّ الحالكة  

لأستعيد طعم الحياة في عينيك  

دعيني أُبحر في عوالمك  

فالحب، رغم كل شيء، هو الطريق.


أنتِ، يا نجمةً تتلألأ في ظلامي  

تسحرين عقلي، لكنني أخاف  

أن أكون أسيرَ أحلامٍ زائفة  

أعيش في دوامة من الشك والارتباك.

كلما اقتربتُ، ابتعدتِ أكثر  

كأنك سرابٌ في صحراء قلبي  

أحاول أن ألتقطك، لكنك تنسلين  

كلمسة نسيم، أو همسة ندى.

أحتاج لجرأةٍ لأعبر عن مشاعري  

لأفك طلاسم الحيرة في صدري  

فالحب ليس مجرد كلمات  

بل هو قلبٌ ينبض بالخيبة والأمل.

فلتكني ملاذاً من عواصف الشك  

ودعيني أكون لكِ، كل شيء  

في عيونك أرى عالماً جديداً  

حيث لا مكان للشك، ولا للألم.

أحلم بجزيرةٍ نعيش فيها سويًا  

بعيداً عن همسات الشكوك  

فقط أنا وأنتِ، في عالمنا الخاص  

نرسم أحلاماً، ونعيش اللحظة.


أنتِ، نغمةً تعزف في قلبي  

تسيرين بخفة، كأرقى الألحان  

لكن الهواجس تُثقل روحي  

كأنها غيماتٌ سوداء في السماء.

أرى في كل خطوةٍ مسافة  

تبتعد بي عنكِ في عالم الأحلام  

أريد أن أُخمد نار الشك  

لكنها تشتعل كالجمر تحت الرماد.

دعيني أغوص في عمق عينيك  

فقد أجد هناك سبيلاً للنجاة  

نرسم معاً أحلاماً من الألوان  

ونُعانق الفجر بقلوبٍ مطمئنة.

فالحب لا يُقاس بالمسافات  

بل بالمشاعر التي تتدفق كالنهر  

أحتاجكِ، كما يحتاج الزهر  

لنسيم الربيع ولشمس الأمل.

دعيني أُحلق فوق سحاب العواطف  

أُعلن ثورتي على كل ما يُحزن  

فأنا هنا، أُحارب من أجلكِ  

لأجعل من الشك، سطراً من الماضي.


في زوايا الليل، أسمع همساتنا  

تتردد كالأصداء في قلب الفضاء  

أحمل صورك كأسرارٍ مقدسة  

لكن الخوف يراقصني في كل خطوة.

تتراقص الأفكار كأوراق الشجر  

تسقط في خريفٍ من الشكوك  

أرى في عينيكِ عالماً من الأمل  

لكنني أُخفي حيرتي خلف ابتسامة.

أحتاج إلى ثقةٍ، إلى لمسةٍ صادقة  

لأغوص في أعماقك بلا تردد  

دعيني أُحلّق في سمائك  

فالأرض هنا، تتلاشى عند قدميك.

كلما اقتربت منكِ، تتلاشى الحدود  

كأننا نعيش في حلمٍ متجدد  

أحاول أن أُشعل ناراً من حبنا  

لكن الظلال تخيم، تعيدني للواقع.

أنتِ، يا نجمةً في ليلي الحالك  

تضيئين دربي، تُشعلين قلبي  

دعيني أُبحر في بحر مشاعرك  

فالحب، رغم كل شيء، هو النور.

دعينا ننسج من الشكوك أماناً  

نحلم بغدٍ خالٍ من الهموم  

فكل لحظةٍ معك هي كنز  

تُعيد لي الأمل، وتُشعل لي الحياة.


أنتِ، زهرةً في بستان أحلامي  

تتفتحين برقة تحت أشعة الفجر  

لكن الشكوك تُحلق كالعصافير  

تُغادرني حينما أحتاجك أكثر.

أحتاج لكلماتك كنسيم الصباح  

تُنعش روحي وتُدفيء قلبي  

دعيني أُكتب في دفتر ذكرياتك  

فكل حرفٍ منك هو حياةٌ جديدة.

في عتمة الليل، أبحث عنكِ  

كأنك النور الذي يُنير دربي  

فكل لحظة تنقضي بلاك  

تُشعرني بأني أضعت شيئاً ثميناً.

دعيني أُحارب كل ما يُعكر صفونا  

فالحب، رغم الغموض، هو قاعدتي  

أريدكِ بجانبي، لنواجه العالم  

معاً، نُعيد بناء أحلامنا المكسورة.

فلتكني اليد التي تمسك بيدك  

نخطو في دروبٍ مليئة بالزهور  

فالأمل ينمو في كل قلبٍ صادق  

يؤمن بأن الغد يحمل لنا النور.


أنتِ، نغمةً تُعزف في قلبي  

تغمرينني بشغفٍ وحنين  

لكن الخوف يُراقب من بعيد  

كظلٍ يسير خلف خطواتي.

أريدكِ، كما يحتاج الليل للنجوم  

لأرى فيكِ ضوءاً يُبدد العتمة  

دعيني أعيش في كنف عينيك  

ففيهما أجد السكينة والفرح.

كلما غفوت، يأتي طيفك  

يهمس لي بأسرار العشق الخفي  

أحلم بأن تكوني قربي  

كأنك الأمان في زلزال قلبي.

دعيني أُحلق في سماء مشاعرك  

أُفك طلاسم الشك بقبلة  

فالحب يُعيد ترتيب الأشياء  

كأننا نرسم لوحةً جديدةً للنفس.

في كل لحظةٍ تجمعنا، أرى الجمال  

كأن العالم يتوقف ليشهدنا  

دعينا ننسى كل ما يُثقل صدورنا  

نعيش لحظاتنا، كأروع الحكايات.

فليكن غدنا مليئاً بالأحلام  

كأوراق شجرٍ تتراقص في الرياح  

فالحب، رغم كل شيء، هو القوة  

التي تجعلني أتخطى كل الأوجاع.


أنتِ، إشراقةً في كل صباح  

تُعطرين أيامي بعبير الأمل  

لكن بقايا الشك تتسلل  

كخيوط العنكبوت في زوايا القلب.

أحتاج إلى حنانك كحاجة الزهور  

للمطر الذي يُحييها بعد جفاف  

دعيني أُسافر في بحر عينيك  

فكل نظرة تحمل عالماً من السكينة.

في ليالي السكون، أحلم بكِ  

كأننا نعيش في زمنٍ مفقود  

تُحلقين حولي كالفراشات  

تُشعلين نيران الحب في روحي.

لتكني الملاذ الذي أعود إليه  

حين تُغلق الأبواب في وجهي  

فبكِ أجد القوة لأستمر  

وأُعيد تشكيل أقداري من جديد.

دعينا نكتب قصة عشقنا  

بأحرفٍ من نور ونجوم  

فكل لحظة تجمعنا هي سحر  

تُعيد الحياة إلى قلبي المشتاق.

فليكن حبنا شجرةً تنمو  

تُزهر في كل الفصول والأزمنة  

ففي حضنكِ أجد كل الأجوبة  

وأُغلق أبواب الخوف إلى الأبد.


لكن الطريق ليس دائماً مفروشاً بالورود  

فالتحديات كالأمواج تعصف بالقلب  

تدفعنا للابتعاد، تحاول كسرنا  

لكننا نُعيد بناء ما تهدم.

تتسلل الشكوك كالغيمات الداكنة  

تُخيفني من فقدانكِ، من الفراق  

لكنني أُخاطر، أُواجه العواصف  

لأن حبنا يستحق كل النضال.

هناك لحظات تتلاشى فيها الكلمات  

حين تُثقلنا الأيام بالهموم  

لكنني أُحارب من أجل عينيك  

لأنكِ كنزٌ لا يُقدر بثمن.

قد تشتعل النيران، قد تُخيم العواصف  

لكنني لن أترك يدكِ تبتعد  

فكل تحدٍ يُقربني إليك  

يُعزز إيماني بأننا سننجو.

دعينا نُواجه كل ما يفرقنا  

بقلوبٍ قوية، وعزيمة صادقة  

فالحب الذي ينجو من العواصف  

هو الحب الذي يكتب تاريخاً جديداً.


وفي خضم الخلافات التي تعصف بنا  

يُشرق الفجر بألوان المصالحة  

كل كلمة مُتسرعة، قد تجرح  

لكن الحب يُعيد لنا التوازن.

دعينا نضع الحواجز جانباً  

ونتحدث بقلوبٍ صادقة، بلا خوف  

فكل خلاف هو فرصة للنمو  

لنتعلم من بعضنا، ونُعيد البناء.

أعلم أن الألم قد يُخيم أحياناً  

لكن السكون يأتي بعد العواصف  

ففي الحوار تُولد الأماني  

ونُعيد صياغة الحكاية من جديد.

لنُسطر سطوراً من الشغف  

تُعبر عن فهمنا المتبادل  

فكل اختلاف يُقربنا أكثر  

يُعزز الثقة بين أرواحنا.

دعينا نُحارب الكلمة الجارحة  

ونستبدلها بابتسامة تُشفي  

فالحب أقوى من أي خلاف  

يُعيدنا إلى أحضان بعضنا.


فالصبر هو مفتاح كل قلبٍ مُتعَب  

يُعيد بناء الجسور بعد الفراق  

في لحظات الضعف، نحتاج للصبر  

لنتجاوز العواصف، ونستعيد الأمان.

وبعد كل عواصف الخلافات  

تشرق شمسنا من جديد، تُعيد الألوان  

عدنا لنرسم أحلامنا معاً  

فالحب، رغم التحديات، هو الزمان.

تعالَ نكتب فصولاً من السعادة  

نُعيد فيها البسمة إلى القلوب  

فكل لحظة قاسية، قد علمتنا  

أن نعبر عن مشاعرنا بلا حدود.

أتعهد أن أكون لكِ دائماً  

رفيق دربك في كل الزمان  

لنواجه الحياة بكل حبنا  

ونجعل من كل يوم، عيداً من الأمان.

دعينا نحتفل بعودة المياه  

لمجاريها، كأنه لم يكن شيء  

فالحب أقوى، وأنقى من كل شيء  

يُزهر في قلوبنا، فرحاً وسروراً.


وفي الأفق، أرى إشراقة الأمل  

تنبض في قلوبنا كنسيم الربيع  

نُخطط لمستقبلٍ مليء بالنجاح  

حيث نعيش الأحلام بلا أي قيد.

دعينا نبني غداً من الذكريات  

نزرع فيه حبنا كأشجارٍ سامقة  

كل جذعٍ يحمل قصة عشقٍ جديد  

كل ورقةٍ تُعيد لنا الألوان.

أنتِ، نجمةً تُضيء دربي  

تُساعدني على رؤية الطريق  

معكِ، أؤمن بأن كل شيء ممكن  

فالأمل هو ما يُغذي شغف الحياة.

دعينا نتجاوز كل العوائق  

ونُحقق أحلامنا بأيدٍ متشابكة  

فالحب الذي نزرعه اليوم  

سيُثمر غداً، فرحاً وسروراً.


فالإرادة هي شعلة تضيء الطريق  

تُحفزنا على مواجهة كل التحديات  

معاً، سنكتب قصة عشقنا  

بقوةٍ لا تتزعزع، بقلوبٍ متحدة.

فالتعاون هو المفتاح لكل إنجاز  

يداً بيد، نبني أحلامنا الكبيرة  

معاً، نُواجه الصعاب بلا خوف  

فالحب يُثمر حينما نتحد بلا حدود.

بقلمي د. الشريف حسن ذياب 

الخطيب الحسني الهاشمي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :