نهرُ الحنان
ألَمٌ أَلَمَّ بأحشائي يُمزّقُها
ولَمسَةُ البُرءِ تأتي من أيادِيها
مَن؟؟؟ في الوُجودِ كأمّي في مشاعرها
مَن ؟؟؟ في الوجودِ كأُمّي في تفانِيها
ياااانَسمَةَ الصُّبحِ من أنفاسها نَثَرَت
فوق الأديم عُطُوراً في روابيها
من لمسةِ الحبِّ تُهدي للزُّهورِ ندى
وإلى العطورِ عطوراً في أوانيها
نااااديتُ همْساً
...ناديت هَمساً... يا أُمي طَرِبتُ لها
فالرُّوحُ تَرقُصُ نَشوىٰ ...إذ أُناديها
ياخيرَ مَن سَمِعت أُذُنَيَّ همسَتَها
نغماً يلازِمُني ينسابُ من فيها
وكأنَّما الدُّنيا من سحرِ بَسمتها
ونَدِيِّ لَمْسَتِها اِخضرَّت بَوَادِيها
من نورِ طلَّتِها بدرُ الدُّجى ظَهَرَت
أنوارُهُ فَغَدَت صُبحاً لياليها
..أُمي
أمّممي
.....أمّييييي
مابالُها سكَتَت .؟؟أنفاسُها سكنَت
فالرّوووووح قد رحلت لله بارِيها
ياااااربّنا كرماً تُعلْي مراتبها
من ماء كوثَرها ياااربّنا ارويها
في القلب قد تَركت برَحيلها أَلَمَاً
في الرّوحِ أََحزاناً كالنّار تَكويها
ُنهرُ الحنان إذا جفت مَنابعُه
إلاك مَن .؟؟ كرماً للروح يُسقيها
بِرَّاً بها أملي ربَّاااه تُلْهِمُني
برضاك تَشْملني حتى ألاقيها
في جنّةِ المأوى يارَبّنا أَمَلي
يا سَعْدَ ساكنها قد فاز مَن فيها
ابو محمد الحايك٢٤/١٢/٢