أتفرح....
كيف والنار في جانبيك
تجلجل....
وترقص على قهر الثكالى
وتهلل....
يا أعمى البصيرة لاتبتهج
الخطر إليك
يتسلل.....
لم تمت.....
أما رأيت من مات قبلك
الليل يأتيك مكحل......
الذئاب تنهشك
وأنت متبسم
والعصف في كل حدب
يتجول.....
سم بالله واعقل
وتوكل...
لاتكن ممن للخيبات
متسول....
إن غاب الضمير فتلك مصيبة
والمصيبة فيما
تتأمل......
أيها المفتون بجنة قامت
على دم من أحببت
أما تخجل....
أفراحك عار على وطنك
والعيد فيه مازال
مؤجل.....
انهض .
وانفض ذلك عن جانحيك
وابني
وطن أنت فيه من يبني
ويعمل....
فمن كان يبني
من الأحلام صروحا
لا يبقى مكتوف الأيادي.
متذلل.....
الوطن يا بني
في ساحات الوغى
يغتصب.
وأنت في ساح أفراحك
تتدلل......
اعمل لما فيه خيرك
واستحي
واترك الله لما تبدؤه
يكمل......
بقلمي/ عبير سليمان......