_________ كهارب
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ياللبلاهة حين لا أهتم بي
طالت مكابدتي
وطال تعجُّْبي
ورجعتُ من حيث أبتدأت وربما
أدنى بقامات ٍ
كحلمٍ خُلَّب
وتطوف في رأسي خواطر جمَّة ٍ
موشومة ٍ
رمداءَ قيدَ الغيهب
العين تخدعها البروق فهل أنا كالسرخسيَّات الهلام ِ
بكوكب ؟ ؟
أأفيق من نومي
وأغفو ثانيا ً وليستمر تراجعي وتشقلبي
وقبضت من رمل السراب ووهمه من بحر رمل ٍ مالح ٍ
مترسِّب
وركضت ُكالموتور خلف مزالق ٍ
صِيغت ْبريشة ِغامض ٍ
محدودب
فإذا أتتك َرسالتي
وقرأتها
الضبع لايحظى بذكر ٍطيِّب
من بعد طول الركض مافوق الثرى كانت نهاية قصّتي
كمُرَكَّب
حلّقت في الآفاق
واستغفلتني وجعلتني أضحوكة ً
في الكوكب
ليس الهوام من الخصوم
وإنما تلك الأفاعي بالمظاهر تختبي
سقط النصيف ُ ولم تُحَرِك ْساكنا ً
تسعى بناب ٍ مَرّة ً
وبجورب
عيناي في غَشَش ٍوخلف ستائري كم سالب ٍمتربٍِّص ٍ
لا موجب
المسرح المفتوح يُحصي نبضه إحصاءَ خدّاع ٍ
ظميءٍ مُغْضَب
وبقية الحُلُم الذي اشتقنا له
وله نذرنا
عمرنا المعشوشب
اوتارنا كقصيدة ٍمنسيَّة ٍإيقاعها من قبلُ لمّا يُكْتَب
إيقاع نجوانا ونبض حنيننا ترنيم ُناي ٍ هائم ٍ أو مُتعَب
كالجمر هذا الوجد ُنيرانُ الجوى كم ْ يوجِعُ الأعماق َ
فأس ُ مُغيّب
وبكل أشواقي أنا ومخاوفي أدعوك دعوى عاشق ٍ مُتَكَسِّب
نطقت من الإيلام بعض جراحه من مركب ٍكانت تنطُّ لمركب
راحت تسوق الشوق وهي حقيقة ًكادت تكون جديرة ً بالموكب
لجيمع أحلامي اعتذاري
للرؤى
والعفو من جدي الكبير إلى أبي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________