لعمرك
لا الطيب ينكر ولا المعروف
ينسى
حتى وإن ضجت وقامت الدنيا
فلوح بكفيك أصلا أتيت منه
فليس الحر من ينكر الأولى
لعمرك كم شهدت في الدنيا
مناقب
فما فرقت بين أنثى وأنثى
أو ميزت بين الطوائف ملة
إحداهما عن أخرى
أنا أبن العراق والمجد يذكر
نبيي محمد الهادي المصطفى
ولله ذرك اخ اليمن أتيتني
لتعد لي بالمحبة كل ذكرى
أمسي والشعر يهذي مني
والقلم يمليني سطرا وسطرا
أعشق بلادي العربية كلها
فيا ليت دمي إليكم يهدى
عصِيتٌ نفسي أن تفارق طيبكم
فقد تجندت قربان لله يهدى
وما همني شيئ في هذه الدنيا
سوى رضى الرحمن ولا سوى
كتبت والحرف ينهمر عفوا
حزنا على دم عروبتي إن رقى
بما ابتلينا والصمت حال بما
ودموعي تجري جفافا بلا ما
عجبت كيف بهذا ارتضى
من للحكم على كرسيه إرتقى
كأنه الذئب على الشاة حل
وتناسى إنسانه وكيف افترى
لله ذرك يابن اليمن كلمتني
والشام تحترق على الفقرا
شاب طفل لم يفطم أما ترى
وبلادنا أمها ثكلى والروح ثكلى
كلانا نبكي وطن عروبتنا
ووطني الإسلام بالمسلم ابتلى
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق