أهْل الجهالة موْتى
لنْ يصْنع المجْد قومٌ بالهوى فتنُوا
ولنْ يرى النّور منْ تاهتْ به السُّفُنُ
خيْر الدّيار بنور العلْمِ قائمةٌ
وشرّ أشْرارها منْ في الأسى سجنُوا
إنّ الحياة نقاءُ القلْبِ زِينَتهَا
وبالعدالة والأخْلاقِ تتّزِنُ
ذو الهمّةِ المجْدُ والعلْياءُ غايتهُ
في درْبِهِ العزْمُ لا يخْبُو وَلا يهِنُ
ويْلٌ لناصيةٍ غرّ الغرورُ بها
وسُوء عاقبةٍ يُكْوى بها البدَنُ
أهْل الجهالةِ موْتى في وساوسِهِمْ
وأهْلُ فانيةٍ في جهْلِهِمْ دُفِنُوا
يا منْ نسيتَ مصير الرّاحلينَ غدًا
أَأَنْتَ في خبلٍ أَمْ سُدّتِ الأُذُنُ؟
أما خشيتَ منَ العقْبي وأنْتَ غدًا ؟
حتْمًا سيصْحبُك التّابوتّ وَالكَفَنُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر