في قلب دمشق
أيا دمشقُ، يا روحَ الزمانِ،
تاريخُكِ في دمي، شريانُ.
تحت سمائكِ، أكتبُ أشعاري،
وأنشدُ حبًّا كان في الأذهانِ.
على ضفافِ بردى، حيثُ الزهورُ،
أرى خيالَ الأجدادِ في الدروب،
حكاياتُهم تنسابُ كالماء،
ترويني بحبٍ، وبالأحلامِ.
يا وطني، يا عطرَ الذاكرةِ،
تسكنينَ القلبَ، كنجمةٍ ساطعة،
في كلِّ زاويةٍ، أرى عيونًا
تُخبرني بقصصِ الأبطالِ.
أحنُّ إلى زمنِ المجدِ،
حيثُ كانت الأرضُ تحتَ أقدامهم،
فقدنا شيئًا من ذلكَ البهاء،
لكن الروحَ لا تزالُ تنبضُ بالأملِ.
دعني أزرعَ في أرضكِ الأزهارَ،
وأبنيَ للغدِ قلاعَ الحُبِّ،
لأجعلَ من كلِّ حجرٍ حكايةً،
تروي قصةَ العشقِ والكرامةِ.
أيا وطني، ستبقى في صدري،
حلمًا لا ينتهي، ورمزًا للحرية،
سأظلُّ أكتبُ لكِ بكلِّ مشاعري،
فأنتِ القصيدةُ، وأنا النغمةُ.
أيا وطني، يا منارةَ الأملِ،
في كلِّ شبرٍ، أجدُ حكايةً تُروى،
عبرَ الأزقةِ، أسمعُ صدى الأجداد،
يهمسونَ لي:
"لا تَنسَ ما سُطِّرَ من دمى".
كلُّ حجرٍ فيكِ ينطقُ بالذكريات،
كلُّ نسمةٍ تحملُ عبقَ الماضي،
فأنتِ الحضارةُ، وأنتِ الأنواءُ،
وأنا العاشقُ، بين السطورِ، أشدو.
سأكتبُ لكِ شعراً من قلبٍ صادق،
وأزرعُ في كلِّ مكانٍ شجرةَ حبّ،
لأجعلَ من كلِّ غصنٍ أغنيةً،
تغني للحريةِ وتدعو للودّ.
أيا دمشقُ، يا عروسَ المدائنِ،
موطني، يا ملاذَ العشاقِ،
ستبقى في القلبِ، نبضًا وحنينًا،
وفي كلِّ قصيدةٍ، أراكِ، يا حبيبي.
فاحفظيني في أعماقِ ذاكرتكِ،
كما أُحفظُ في ضوءِ القمرِ،
فلا شيء يضاهي حبّي لكِ،
فأنتِ النبضُ، وأنتِ السحرُ.
أيا دمشقُ، عروسُ الشرقِ،
تتألقينَ بألوانِ الطبيعةِ،
حيث تتعانقُ الجبالُ مع السماء،
وأشعةُ الشمسِ تنسجُ
خيوطَ الذهبِ على التلال.
تتراقصُ الأشجارُ الخضراءُ كأميراتٍ،
في حدائقِكِ الغنّاء،
حيث تتفتحُ الأزهارُ،
وعطرُ الياسمينِ يملأُ الأجواءَ،
كأنكِ تحتضنينَ أحلامَ العشاقِ.
على ضفافِ بردى، تتلألأُ المياهُ،
تسيرُ برفقٍ بين الأحجارِ القديمة،
تحتَ ظلالِ السنديانِ، تهمسُ الأنهارُ،
بأسرارِ التاريخِ، وحكاياتِ الزمنِ.
وفي كلِّ زاويةٍ، تجدُ الجمالَ،
من الأسواقِ المزدحمةِ،
إلى الأزقةِ الضيقة،
تترددُ ضحكاتُ الأطفالِ،
وموسيقى الحياة،
فتصبحُ كلُّ لحظةٍ لوحةً فنيةً.
أنتِ الجمالُ في كلِّ تفاصيلكِ،
تاريخُكِ يروى في كلِّ حجرٍ،
فلا عجبَ أن تبقي في القلبِ،
أسطورةً خالدةً، تتجددُ مع الأجيال.
أيا دمشقُ، يا قلبَ التاريخِ،
تتراقصُ الأضواءُ في لياليكِ،
تحتَ قمرٍ ينثرُ سحرَهُ،
ويغمرُ عينيكِ بضياءٍ خاصٍ.
في حدائقِكِ، الزهورُ تتفتحُ،
كأنها تُغازِلُ عطرَ الرياحينِ،
تتراقصُ النسماتُ بين الأغصانِ،
تُحاكي القلوبَ بأحلى الحكاياتِ.
أرى في كلِّ زاويةٍ حكايةً،
عن أجدادٍ سطروا المجدَ
بأحرفٍ من نور،
تاريخٌ يروي قصةَ الأبطالِ،
عبرَ الأزقةِ حيث نبضُ الحضارةِ.
هنا، حيث يلتقي الشرقُ بالغربِ،
تتجلى الروحُ في كلِّ بستانٍ،
وأنا أستمعُ إلى همساتِ الأنهارِ،
تُروي قصائدَ عشقٍ لا تنتهي.
يا وطني، يا ملاذَ القلبِ،
سأظلُّ أكتبُ لكِ بمدادِ الحبِّ،
لأجعلَ من كلِّ حجرٍ قصيدةً،
تُغني عن الفخرِ، والكرامةِ، والعزِّ.
فدمي يسري في شرايينِكِ،
وأحلامي تتراقصُ في سمائكِ،
أنتِ النبضُ، وأنتِ الروحُ،
فلا شيء يضاهي حبّي لكِ، يا دمشقُ.
أيا دمشقُ، يا ملاذَ الذاكرةِ،
في كلِّ زاويةٍ صدى الماضي،
تاريخُكِ يُكتبُ بأحرفِ النور،
والأبطالُ يسكنونَ في ضلوعِكِ.
تحتَ سمائكِ، أرى الأملَ يزهرُ،
كأن كلَّ حلمٍ فيكِ يتحققُ،
وفي كلِّ فجرٍ تنبضينَ بالحياة،
تتجددينَ كأنكِ لم تعرفي الفراقَ.
يا زهرَ الياسمينِ، يا عبقَ النخيلِ،
تُحاكي أرواحَنا، تُلامسُ القلوبَ،
ففي كلِّ نسمةٍ، أسمعُ همساتِكِ،
تغني عن الحُبِّ، وعن الأوطانِ.
دعيني أزرعَ في ترابِكِ الأملَ،
وأبنيَ قصورَ السعادةِ في قلبِكِ،
لأجعلَ من كلِّ غصنٍ أغنيةً،
تُعيدُ للأرضِ بريقَها، وجمالَها.
أيا وطني، فيكِ أحيا وأموتُ،
فأنتِ القصيدةُ التي لا تنتهي،
وسأظلُّ أكتبُ لكِ بحبٍ خالصٍ،
فأنتِ النبضُ، وأنا الشاعرُ العاشقُ.
ففي كلِّ قَصيدةٍ، أراكِ تتجلى،
كأنكِ لحنٌ يُعزفُ في الأفقِ،
أيا دمشقُ، يا تاريخَ الحُلمِ،
ستبقى في قلبي، حكايةً خالدةً.
أيا دمشقُ، يا دربَ الأملِ،
في عينيكِ يشرقُ نورُ الغدِ،
ستعودينَ كما كنتِ، زهرًا،
تتفتحُ في قلبِ الفجرِ الجديدِ.
أحلمُ بيومٍ تشرقُ فيه الشمسُ،
على أسوارِكِ، بسماتِ الأطفالِ،
تُعانقُ الألوانُ، وتزهرُ الأنهارُ،
وتعودُ الحكاياتُ تُروى في الأسحارِ.
لن يطولَ الليلُ، فالصباحُ قادمٌ،
مع كلِّ نسماتِ الهوى، نعودُ،
فالأملُ في قلوبِنا متجددٌ،
كزهورِ الربيعِ تزرعُ في الودودِ.
يا وطني، سنبني من رمادِ الألمِ،
عالمًا مليئًا بالحبِّ والسلامِ،
سنجعلُ من كلِّ جرحٍ زهرَ عطاءٍ،
فدمشقُ ستبقى، رمزَ الأمانِ.
فلتأخذينا الأقدارُ إلى شواطئِ،
تُعيدُ لنا ما فقدناهُ في الحروبِ،
ونرقصُ مع الرياحِ، نحتفلُ بالحياةِ،
فأنتِ دمشقُ، يا منارةَ العشاقِ.
أيا دمشقُ، يا قمرَ السماء،
سنكتبُ سويًا فصولَ السعادةِ،
فالصبرُ هو مفتاحُ الفرجِ،
وسيعانقُ الفرحُ قلوبَ الأمهاتِ.
ستعودُ الألحانُ تعزفُ في الشوارعِ،
وتنطلقُ الضحكاتُ كالعصافيرِ،
فكلُّ حجرٍ فيكِ يحملُ قصةً،
من الحلمِ، من الأملِ، من الماضي.
يا بلدي، يا منارةَ الحُبِّ،
لأجلكِ سنبني عروشَ السلامِ،
ونرسمُ على جدرانِ التاريخِ،
حكاياتٍ عن الوحدةِ والأخوةِ.
دعيني أزرعَ في أرضكِ الأماني،
وأرسمَ بفرشاتي غدًا مشرقًا،
فكلُّ شجرةٍ ستزهرُ بالأحلامِ،
وكلُّ قلبٍ سيعودُ إلى الحياةِ.
أيا دمشقُ، يا رمزَ الوجودِ،
سنحيا معًا، كفراشاتِ الربيعِ،
تتراقصُ في الفضاءِ، وتغني،
لأنكِ يا وطني، حكايةُ الخلودِ.
أيا دمشقُ، يا سيدةَ الطيفِ،
ستعودُ الألوانُ إلى لوحاتِكِ،
وسنحتفلُ تحتَ سماءِكِ الزرقاء،
بكلِّ لحظةٍ تمرُّ في عشقِكِ.
ستُزهِرُ الشوارعُ بالفرحِ،
وتعزفُ النسماتُ ألحانَ الأملِ،
ففي كلِّ زاويةٍ، قصةٌ تُروى،
عن الحبِّ الذي لا يعرفُ الفراقَ.
عندما تُشرقُ الشمسُ من جديدٍ،
سنرفعُ الأعلامَ في كلِّ ساحةٍ،
ندعو للسلامِ، وللخيرِ، والفرحِ،
فدمشقُ ستبقى، قلبَ العاشقينَ.
سنجعلُ من كلِّ جرحٍ جسرَ أملٍ،
يُوصلُنا إلى ضفافِ السعادةِ،
فبالصبرِ والإيمانِ، سنعيدُ بناءَ،
ما هدمتهُ العواصفُ والأحزانُ.
يا وطني، يا نجمةَ السماءِ،
ستظلُّينَ في قلوبِنا مشعلاً،
نُجددُ العهدَ مع كلِّ فجرٍ،
أن نحبَّكِ، أن نحيا لأجلكِ.
أيا دمشقُ، يا عاصمةَ المجدِ،
تاريخُكِ يروي أساطيرَ الأبطالِ،
من زمنٍ سطرَ فيه القادةُ،
قصصَ الصمودِ، والفخرِ، والآمالِ.
في كلِّ حجرٍ من أرضِكِ حكايةٌ،
عن حضارةٍ أبهرتِ العالمينَ،
وكلُّ زاويةٍ تشهدُ على عظمةٍ،
تتجددُ في قلوبِ الأجيالِ.
سنحملُ إرثَكِ، ونكتبُ فصلاً جديدًا،
حيث يلتقي الحلمُ بالواقعِ،
فالمستقبلُ ينتظرُنا بأذرعٍ مفتوحة،
لنصنعَ معًا غدًا مشرقًا، وفيرًا بالحبِ.
ستعودُ الألوانُ لتزهرَ في سمائكِ،
وسنحتفلُ معًا بعودةِ السلامِ،
فأنتِ، أيا دمشقُ، يا نبضَ الوجودِ،
ستبقى في القلبِ، شعلةَ الأملِ،
حكايةً تُروى عبرَ الزمنِ،
وعدًا بأن نعيدَ بناءَ المجدِ.
أيا دمشقُ، يا نبضَ الوجودِ،
ستبقى في القلبِ، شعلةَ الأملِ،
يا شهداءَ الشامِ، خُطاكمَ نورٌ،
سنبني بذكراكم أمجادَ الغدِ.
أيا دمشقُ، يا نبضَ الوجودِ،
ستبقى في القلبِ، شعلةَ الأملِ،
كقاسيون الشامِ، رمزُ القوةِ،
وفي ذكراكم، نعيدُ بناءَ المجدِ.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
### دمشق في القلب
يا شام، يا منبع الهوى والذكريات
أحبك حبًا لا يموت ولا ينتهي
كلما ذكرتك، تشرق في قلبي الأنوار
وتزهر الأماني بين ضلوعي كالأزهار
أنا الدمشقي، وفي دمي يجري عشقك
إذا تأملتم في روحي، سترون حكايات
أصوات الأحباب تملأ الأرجاء
وذكريات الطفولة تتراقص كالأطياف
مآذن الشام تبكي عندما أشتاق
كأنها تشعر بوجعي وبسعادتي
فكيف أنسى رائحة القهوة في الصباح؟
وعطر الياسمين يلفني كحضن دافئ
هنا وطني، هنا جذوري، وهنا لغتي
كيف أصف حبي لك يا دمشق؟
كم من جميلات مررن في شوارعك
وكم من قصائد كتبت في حبك بلا حدود
أعتذر يا شجرة الصفصاف عن غيابي
فهل تسامحيني على شوقي لهيفاء؟
خمسون عامًا مرت، وأنا بعيد
تسافر بي الأمواج، ولا أرى البرّ
أقاتل القبح في كل حرف أكتبه
حتى أستطيع أن أرى النور من جديد
ما للعروبة تبدو كالأرملة الحزينة؟
أليس في تاريخنا ما يُبهج القلب؟
يا شعر، ماذا يبقى من أصالتك؟
إذا أصبح يديره من لا يعرف العشق
وكيف نكتب والكلمات محجوزة؟
كل ثانية تمر، تتجدد الآلام
حملت شعري كأمانة، فما زلت أقاوم
ماذا يبقى من الشعر حين يرتاح؟
لكنني سأبقى أكتب عنك يا دمشق
لأنك في القلب، ولن تنتهي الحكايات.
### جمال دمشق
دمشق، يا مدينة الأضواء والأسرار،
أنتِ لوحة فنية تتألق في سماء التاريخ.
أزقتكِ الضيقة تنبض بالحياة،
وكل ركنٍ يروي قصة، وكل حجرٍ يحمل ذكرى.
أشجاركِ الخضراء تتعانق مع السماء،
والمآذن ترفع صلواتٍ تملأ الأفق.
الياسمين يزهر في كل زاوية،
وعطره يسافر مع النسيم، يلامس القلوب.
أسواقكِ تضج بالألوان والأصوات،
من الشاميات إلى الصناعات التقليدية،
وكل بائع يروي حكاية منتجه،
وكأن كل منتج يحمل لمسة من روحك.
جبالكِ الشامخة تحرسكِ من بعيد،
وحكايات الأجداد تتردد في الأفق.
أنتِ ملتقى الثقافات، وموطن الفنون،
وفي كل زاوية، تجدين عبق التاريخ.
مساءاتكِ تتلألأ تحت ضوء القمر،
والنجوم تنعكس في نهر بردى،
أحاديث العشاق تتداخل مع همسات الرياح،
وكأن المدينة تتنفس عشقًا لا ينتهي.
يا دمشق، أنتِ السحر والجمال،
وفي قلبكِ يسكن الحب والحنين.
ستبقى دائمًا منارةً للأرواح،
وبيتًا لكل من يبحث عن الأمل.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي