الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

Hiamemaloha

في زمن الإنكسار للدكتور حسن ذياب الخطيب

 في زمن الانكسار


عندما تشتد العواصف، 

وتغرق الأوطانُ في ظلامٍ دامس  

تتراقص الأشباح في زوايا القلب، كأوراق الخريف المتساقطة  

تخفت الأعلام في الرياح العاتية، كأحلامٍ تُحطمها الأمواج  

فالصديق يُصبح عدوًا، والأمل يُحتضر كزهرةٍ ذابلة في صقيع الشتاء  

أيا وطني، 

كم أشتاق إليك في ليالي السواد  

أحمل ذكرياتك كحقيبةٍ، مفعمة برائحة الزهور المتفتحة  

تسكنها ضحكات الأطفال، كأصوات الطيور في الفجر  

لكنّ الأقدار تأبى إلا أن تلقي بظلالها الثقيلة، كغيمةٍ مُحملة بالدموع  

تتداخل الكلمات كلوحاتٍ ملونة، ويضيع المعنى بين الصدق والكذب  

تتساقط الأقنعة، كأوراق الشجر في عاصفةٍ مدمرة  

أين الحكماء؟ أين صوت الحق الذي ينادي، كنداء الغيم للسماء؟  

في غمرة الضجيج، نجد الخائفين يتوسدون التراب، كأنهم يبحثون عن دفءٍ مفقود  

ورغم كل شيء، 

يبقى في القلب شعاعُ الأمل  

كفجرٍ يتسلل من بين الغيوم، 

يبشر بيومٍ جديد  

فالأوطان تُبنى بالحب، 

كحديقةٍ تُروى بماء الندى  

فلنُعيد بناء ما تهدم، 

ولنجعل من الألم جسرًا، 

كجذور الأشجار التي تتشبث بالأرض  

يا شباب الوطن، أنتم أمل الغد،  

كأنوار الفجر، تُشعلون العتمة، 

وتبددون الكمد.  

بأيديكم تُبنى الآمال، وتُرسم الأحلام،  

تزرعون في الأرض بذور النضال، وترويها بالدماء والأشواق.  

فلنتحد، كالسيل الذي يجرف كل عقبة،  

نُعيد بناء الوطن، ونستعيد نضارته.  

فالعلم والمعرفة هما سلاحنا،  

بهم نكتب التاريخ، 

ونُضيء دروب الأمل.  

أيا وطني، لنحيا معًا كأشجار الغابة،  

نتشارك الأفراح والأحزان، كأمواج البحر التي تتلاطم.  

فالعشق للوطن لا يموت، بل يتجدد في كل جيل،  

فلتكن قلوبنا قناديلَ، تُضيء دروب الحياة، وننطلق نحو الأمل.  

لنُشعل في قلوبنا نبضَ الحياة،  

كأوراق الشجر التي 

تتراقص مع الرياح،  

ففي كل تحدٍ يكمن سرُّ الانتصار،  

فالأمل في عيوننا، 

هو القوة التي لا تُقهَر.  

فلنصنع التاريخ بأناملنا،  

كالفنانين الذين يرسمون 

لوحاتٍ من النور،  

فكل خطوة نخطوها نحو المجد،  

هي علامة على أننا 

لا نعرف الاستسلام.  

وفي زمن الانكسار، نُعيد كتابة القصة،  

نُحوّل الألم إلى قوة، 

ونزرع الفرح في القلوب.  

فليكن صوتنا واحدًا، كالأمواج التي تصرخ في الفضاء،  

نحن الأمل، نحن الحياة، نحن الوطن الذي لا يُنسى.  

فلتكن وقفتنا في وجه الظلام،  

كأسودٍ تحمي عرينها، بقلوبٍ لا تهاب.  

نُكمل المسير، رغم كل الصعاب،  

فالوطن في قلوبنا، 

هو النور الذي لا يغيب.  

كل غصنٍ يحمل وعدًا جديدًا،  

كشجرةٍ تُزهر في الربيع، تُعطر الأجواء.  

فلنزرع الأمل في كل قلبٍ،  

ولتكن قلوبنا وطنًا، 

يجمعنا تحت سماء الوحدة.  

وفي زمن الانكسار، لنرفع أصواتنا،  

كأصوات طيورٍ تملأ الفضاء بالحب.  

فالأمل في قلوبنا لا يموت،  

وستظل الأوطان تُبنى بالحب والإرادة.


يا شباب الوطن، أنتم أمل الغد،  

كأنوار الفجر، تُشعلون العتمة، 

وتبددون الكمد.  

بأيديكم تُبنى الآمال، وتُرسم الأحلام،  

تزرعون في الأرض بذور النضال، وترويها بالدماء والأشواق.  

أنتم صناع الغد، قادة الحلم الكبير،  

تسيرون في دروب المعرفة، كالسفن في البحار الواسعة.  

تخطون بجرأةٍ على دروب التغيير،  

تكتبون التاريخ بأحرف من نور، وتدافعون عن الحق بكل جسارة.  

يا من تحملون في قلوبكم قوة الإرادة،  

تُحاربون اليأس، وتُدافعون عن الحرية، كأشجارٍ راسخة في العواصف.  

أنتم الأمل الذي لا ينقضي،  

تتسابقون نحو النجاح، كأنكم نجومٌ تضيء سماء الوطن.  

فلنقف معًا، يدًا بيد، نبني الوطن،  

كألسنة اللهب، 

تُشعلون الحماس في النفوس.  

في كل خطوة، نُحفّر في الأرض أملًا،  

لنكتب معًا فصولَ المجد، 

ونُعيد للوطن بريقه ونضارته.  

أيا شباب الوطن، لنحلم ونحقق،  

فلكم في كل زاوية حكاية مُلهمة.  

أصواتكم تُعزف لحنَ الحياة،  

فلتتجلى الرؤية، 

ولنبنِ وطنًا يعانق السماء.


العلم نورٌ يهدي دروب الأمم،  

كشمسٍ تشرق على الآفاق، 

تُبدد الظلام.  

في الكتب تُكتب الأحلام، 

وتُصنع العقول،  

فبالعلم نرتقي، 

ونبني الأوطان الأوفياء.  

يا شباب الوطن، العلم سلاحكم القوي،  

بمعارفكم تُحطمون قيود الجهل، وتُشيدون الصروح.  

كالعلماء، تصنعون من الأفكارِ ثورة،  

تُغيرون الواقع، وتُعيدون للوطن رونقه.  

في كل صفٍ تتفتح زهور العقول،  

تتساقط الأفكار كالمطر، 

تُغذي الأرض بالخير.  

فالتعليم أساس الحضارات، 

ومفتاح المستقبل،  

بالعلم نبني مجدًا، 

ونحقق أمانينا العظيمة.  

لذا فلنتعلم، نُضيء الدروب،  

فكل كتابٍ يحمل رسالةً للأجيال.  

بالعمل والعلم، نُعيد للوطن مجده،  

فالعلم هو السبيل، نحو الغد الأفضل.  

فلنجعل من التعليم جسرًا 

يتجاوز كل الحدود،  

ونصنع من المعرفة أفقًا يفتح الأبواب.  

معًا نبني وطنًا سعيدًا، مزدهرًا بالعلم،  

ففي كل عقلٍ تتجلى براكين الإبداع.


البحث العلمي سراجٌ ينير الدروب،  

كفجرٍ يتسلل بين ظلال الجهل،  

في مختبرات الفكر تُصنع الإنجازات،  

وتُكتشف الأسرار، 

ككنوزٍ في قاع البحر.  

نخطو بخطواتٍ ثابتة نحو الحقيقة،  

نستقصي ونستنبط، كالعلماء في العصور الذهبية.  

فكل تجربةٍ تُضفي لمسةً جديدة،  

وتفتح أبواب المعرفة، 

كزهورٍ تتفتح في الربيع.  

البحث هو مفتاح الابتكار والإبداع،  

كالأشجار التي تُثمر 

أفكارًا تلامس السماء.  

فلنغرس في عقولنا حب الاستكشاف،  

فالعلم يمدنا بالأمل، 

ويعطي الحياة نكهة.  

لنبنِ معًا مستقبلًا مشرقًا بالبحث،  

فكل فكرةٍ تُزرع تُثمر غدًا مشرقًا.  

لنُعزز من روح الفضول والاكتشاف،  

فالبحث العلمي 

هو الطريق إلى التقدم والرقي.  

أيا جيل البحث، أنتم أمل الأوطان،  

بأفكاركم تُعيدون 

تشكيل الواقع من جديد.  

فليكن العلم سلاحكم، والفكر رفيقكم،  

ففي كل إنجازٍ علمي، 

تُكتب قصة الوطن


في زمن الألم، يعاني الشعب من جراح،  

كأرضٍ تُسقى بالدموع، 

ويخيم فيها السراح.  

كل بيتٍ يحكي قصةَ فقدٍ وأسى،  

فالأحلام تُحطم، 

وتفقد الأمل في الفضاء.  

تُدوي صرخاتٌ مكتومة 

في زوايا البيوت،  

وأصوات الفرح غابت، 

كأنها الحلم المفقود.  

الأطفال في الشوارع 

يبحثون عن الأمان،  

كطيرٍ مُفزع، تاه في ضباب الزمان.  

تتجلى في الوجوه 

ملامح الحزن والأسى،  

كأنها لوحاتٌ رسمها الألم بلا ريشة.  

كل عينٍ تحمل قصة غريبة،  

وكل قلبٍ ينزف بجرحٍ لا يُشفى.  

جوعٌ وفقرٌ يخيّمان على كل زاوية،  

ككابوسٍ يلاحق الأرواح في الظلام.  

الأحلام تُداس، والأمل يُخنق،  

والمستقبل يبدو كخيطٍ

رفيعٍ في الهواء.  

لكن في عمق المعاناة، 

يخرج صوتٌ قوي،  

كفجرٍ يتسلل من بين الغيوم، 

يُعيد الأمل.  

فالشعب صامدٌ، 

لا ينكسر أمام العواصف،  

يُحقق الأماني، 

كالنبتة التي تتحدى الصخور.  

فلنقف معًا، ونتحد كالأشجار،  

نُعيد بناء الوطن، ونكتب قصة الفخر.  

ففي كل معاناةٍ، تكمن قوةٌ جديدة،  

لنحيا بكرامة، 

ولنجعل من الألم دافعًا للأمل.


في ظلام المعاناة، يشرق بريق الأمل،  

كفجرٍ جديدٍ يلوح في الأفق البعيد.  

قلوبٌ مؤمنةٌ، 

تحمل في طياتها الأحلام،  

تنسج غدًا مشرقًا، 

كأغاني الطيور في الربيع.

شمس الأمل تشرق من بين الغيوم،  

تُدفئ القلوب، وتملأ النفوس بالحنان.  

كل خطوة نخطوها نحو الغد،  

تكون بدايةً لرحلةٍ جديدةٍ من النجاح.

أحلامنا تُحلق كالعصافير في السماء،  

تتحدى العواصف، وتبحث عن السلام.  

فالمستقبل لنا، ونحن صانعوه،  

بالعزيمة والإرادة، نُعيد بناء الأحلام.

نُعيد بناء الوطن بأيدينا،  

كالفنانين الذين يُشكلون

من الطين تماثيل.  

فكل فكرةٍ تُزرع، تصبح شجرةً قوية،  

تُظلل الأجيال القادمة، 

وتُحمل راية الفخر.

فلنتحد جميعًا، كالأمواج في البحر،  

نُواجه الصعاب، ونحطم قيود اليأس.  

فالأمل في قلوبنا هو المحرك،  

وسنصل إلى الغد، 

بأرواحٍ لا تعرف الهزيمة.

معًا نُحلق في سماء الأحلام،  

نُضيء الدروب، 

كنجومٍ تتلألأ في الليل.  

فالمستقبل يُشرق، وبيدينا نبنيه،  

أمل الشعب في الغد، هو قوةٌ لا تُمحى.


في قلب الليل، 

ينبض الأمل كنجمةٍ ساطعة،  

تُضيء دروبنا، وتُخمد ظلام السنين.  

كل جرحٍ يحمل قصةً من الصبر،  

وكل حلمٍ يُنبت في الأرض 

زهور الفرح.

عزمنا لا يلين أمام رياح الزمن،  

فكالسفن في البحار، 

نُبحر نحو المرسى.  

الأمل في قلوبنا، كجذور الأشجار،  

تتعمق في الأرض، تبحث عن الحياة.

غدٌ مشرقٌ ينتظرنا في الأفق البعيد،  

كشمسٍ تتسلل من بين غيوم الشتاء.  

نرسم المستقبل بألوان الأمل،  

ونكتب التاريخ بأحرفٍ من نور.

خطواتنا ثابتة، رغم كل الصعوبات،  

كأبطالٍ يتحدون المستحيل بشجاعة.  

فالأحلام تُبنى بالأيدي المتكاتفة،  

ونصل إلى القمة، 

بقلوبٍ مليئةٍ بالإيمان.

نغمةٌ جديدة تُعزف في الفضاء،  

تُعيد لنا الأمل، وتملأ الأرواح بالبهجة.  

فلنجعل من المعاناة دافعًا للإبداع،  

ونُحيي الأمل

في كل زاوية من الوطن.

معًا نحو السماء، نُحلّق كالعصافير،  

نُعانق الأحلام، ونُسطر الأماني.  

فالأمل يُزهر في قلوبنا كل يوم،  

والمستقبل لنا، ونحن صانعوه بإرادتنا.


تتلاطم العواصف في دروب الأمل،  

كأمواجٍ عاتية، تُحاول كسر القلب.  

لكن الأمل صامدٌ، لا ينحني لليأس،  

يُواجه الظلام، كالفجر الذي يبزغ.

تتوزع الصخور على مسار الحياة،  

تُعوق الخطى، 

وتُشعل في الروح الحيرة.  

لكن في كل عثرةٍ تتجلى القوة،  

فالتحديات تُصقل العزيمة، 

وتُولد الأبطال.

همسات الشك تُحوم حول الأفكار،  

كأشباحٍ تتسلل في زوايا القلب.  

لكن الإيمان يُبدد تلك الظلال،  

ويُعيد الأمل إلى النفوس المتعبة.

في عتمة الليل، 

تتعالى أصوات الخوف،  

تُحاول انتزاع الأمل من بين الأيادي.  

لكن النور يتسلل من بين غيوم الحزن،  

ويُعيد الحياة إلى القلوب المتعبة.

رحلة الأمل شاقةٌ، مليئةٌ بالعقبات،  

كطريقٍ جبليّ، 

يتطلب الصبر والاجتهاد.  

لكن في كل خطوة، نكتشف قوتنا،  

ونعلم أن الأمل يستحق كل جهد.

فلنواجه التحديات بشجاعةٍ وثبات،  

كالأشجار التي تتحدى الرياح العاتية.  

فالأمل في قلوبنا 

هو النور الذي يرشدنا،  

وكل تحدٍ يجعلنا أقوى، 

ويُقربنا من الأحلام.


في ظلال الخوف، تتراقص الأفكار،  

كظلال أشجارٍ تحت جنح الليل.  

تُحاول انتزاع الأمل من القلوب،  

وتجعل الصمت 

صديقًا في زوايا العزلة.

صوتٌ يتردد في الأذهان، 

كصرخةٍ مكتومة،  

يُخيف الأحلام، ويثبط الهمم.  

لكن في أعماقنا، يتجلى نورٌ خافت،  

يُعلمنا أن الخوف هو جزء من الرحلة.

فلنواجه الظلام بشجاعةٍ وإيمان،  

كفجرٍ يتسلل بين غيوم الحزن.  

فكل خطوة نحو النور تُهزم الخوف،  

وتجعل القلب يرفرف 

كطائرٍ في السماء.

الإرادة قوةٌ تتجاوز كل الحدود،  

تُحطم قيود الخوف، وتُعيد الحياة.  

فلنقف معًا، نُحارب الخوف بالحب،  

فالأمل في قلوبنا هو السلاح الأقوى.

عندما يُحاصرنا الخوف، تأتي الأحلام،  

كنسيمٍ ينعش الروح في أوقات الشدة.  

فلنُعيد بناء ما تهدم، ونتحد،  

فالأمل في مواجهة الخوف هو البداية.

في قلب المعركة، نُعيد صياغة الواقع،  

نُدحر الخوف، ونصنع من الألم درسًا.  

فكل تحدٍ يُصقل عزيمتنا،  

ويجعلنا نُحقق ما كنا 

نعتقد أنه مستحيل.


في زوايا القلب، يتردد قلقُ الغد،  

كصدى أصواتٍ تُحذر من المجهول.  

لكن الأمل يتلألأ كنجمةٍ في السماء،  

يدعونا لنواجه الغد بشجاعةٍ وإيمان.

ظلال المجهول تُلقي بظلالها الثقيلة،  

تُخيف الأرواح، وتُصعّب المسير.  

لكن في كل فجرٍ جديد، نكتشف النور،  

ونعلم أن الغد يحمل في طياته الأمل.

خطواتنا نحو المستقبل 

قد تكون مضطربة،  

لكن كل خطوة تقربنا من الأحلام.  

فلنجعل من الخوف دافعًا للتغيير،  

ونُحوّل القلق إلى طاقةٍ تدفعنا للأمام.

فلنواجه تحديات الغد، 

كأبطالٍ عازمين،  

نُحارب الخوف بالمعرفة والإصرار.  

فكل عثرةٍ تعلّمنا كيف نكون أقوى،  

وتجعلنا نُعيد رسم ملامح المستقبل.

عندما يُحيط بنا الخوف من المجهول،  

تتجلى الأحلام كأوراقٍ 

تتراقص في الرياح.  

فلنحتضن كل حلمٍ صغير، 

ونُعطيه الحياة،  

فالمستقبل يُبنى على 

أكتاف الأمل والإرادة.

في عيوننا رؤيةٌ للمستقبل المشرق،  

كأننا نرى الأفق يتفتح 

كزهرةٍ في الربيع.  

فلنُعانق الغد بكل ما فيه،  

فالأمل هو المفتاح لكل بابٍ مُغلق.


في ظلام الصعاب، يتألق نور الأمل،  

كفجرٍ يشرق على قلبٍ محزون.  

رغم العواصف، نُحلق في السماء،  

فالتفاؤل زادنا، ونور دربنا المأمول.

نخطو بخطواتٍ واثقة نحو الغد،  

كأشجارٍ تتحدى الرياح بلا خوف.  

فكل عثرة تُقوينا، وكل جرحٍ يُعلمنا،  

أن الحياة رحلةٌ، تستحق كل جهد.

الأمل في قلوبنا، كزهورٍ تتفتح،  

تعطر الأجواء، وتمنح الحياة لونها.  

رغم الألم، نتعلم كيف نبتسم،  

فالتفاؤل يُرسم على وجوهنا كالنور.

فلنواجه المحن بابتسامةٍ رقيقة،  

كالأمواج التي تتلاطم، لكنها لا تنكسر.  

ففي كل تحدٍ، فرصةٌ للنمو،  

وفي كل صعوبة، درسٌ لحياةٍ أفضل.

أحلامنا تتجدد مع كل صباح،  

كطيورٍ تحلق نحو الأفق البعيد.  

فالتفاؤل هو المفتاح لكل بابٍ مُغلق،  

وهو الشجرة التي تُثمر 

في قلوبنا الفرح.

فلنقف معًا، نُعزز من روح الأمل،  

كفريقٍ يتكاتف في وجه الصعاب.  

فالتفاؤل هو الروح التي تُحيي الحياة،  

وهو النور الذي يقودنا نحو المجد.


قوة الإرادة كالجبل الشامخ،  

لا تهاب العواصف، 

ولا تنكسر أمام الدهور.  

تُحارب اليأس، 

وتُشعل في القلوب الأمل،  

كشمسٍ تشرق في صباحٍ جديد.

خطواتنا ثابتة، رغم كل الصعاب،  

كالسهم الذي ينطلق ن

حو الهدف بلا تردد.  

فكل عقبةٍ نواجهها، تُصقل العزيمة،  

وتعلمنا أن النصر يأتي بعد الكفاح.

الإصرار هو المحرك في رحلة الحياة،  

كحلمٍ نُحلق به نحو السماء.  

ففي كل تحدٍ، تكمن قوةٌ جديدة،  

تُعيد لنا شغفنا، وتُجدد الأماني.

الأمل في القلوب يُغذي الإرادة،  

كالماء الذي يسقي الزهور في الربيع.  

فلنُعزز من عزيمتنا، ونتحد معًا،  

فكل خطوة نخطوها تُقربنا من النصر.

روحنا لا تنكسر أمام الصعاب،  

كأشجارٍ تتحدى الرياح بلا خوف.  

فالإرادة هي النور الذي يقودنا،  

وهي المفتاح الذي يفتح أبواب النجاح.

فلنقف معًا، نُعيد بناء الأمل،  

كفريقٍ يتكاتف في وجه الأزمات.  

فبقوة الإرادة، نصنع من الألم نجاحًا،  

ونُحقق الأحلام، 

كنجومٍ تضيء في السماء.


في درب الحياة، المثابرة هي المفتاح،  

تُضيء الطريق، وتُحطم قيود اليأس.  

كل خطوة نخطوها 

تحمل في طياتها الأمل،  

فالأحلام تتحقق بالجهد والإصرار.

المثابرة تُعزز من قوة العزيمة،  

كالشجرة التي تنمو رغم العواصف.  

فكل تحدٍ نواجهه، هو فرصة للنمو،  

وفي كل صعوبة، 

نكتشف قوتنا الحقيقية.

النجاح يأتي خطوة بخطوة،  

كقطرات المطر 

التي تُروي الأرض العطشى.  

فلنُصابر، ولنستمر في الكفاح،  

فالمثابرة هي الجسر الذي 

يعبر بنا إلى المجد.

في وجه العقبات، 

نُظهر شجاعةً لا تُقهر،  

كأبطالٍ يتحدون المستحيل بلا تردد.  

فالمثابرة تُعلمنا 

أن النصر يحتاج إلى وقت،  

وأن الأمل يتجلى 

في قلوب من لا يستسلم.

كل بذور النجاح تُزرع بالمثابرة،  

تحتاج إلى رعايةٍ وإصرارٍ وثقة.  

فالمثابرون هم من يكتبون التاريخ،  

ويصنعون من الأحلام 

واقعًا يُحتفى به.

فلنتحد معًا، نُعزز من روح المثابرة،  

كفريقٍ يسير نحو الهدف بلا ملل.  

فالأمل يتجدد في كل خطوة،  

والمثابرة هي سر النجاح، وقوة الحياة.

المثابرة شعاعٌ يُضيء الدروب،  

تُحفز القلوب، وتُعيد الأمل للنفوس.  

كل جهدٍ يُبذل، 

كقطرة مطرٍ في أرضٍ جافة،  

يُزهر الأمل في قلوب من حولنا.

عندما نُصر على النجاح، 

نصبح مثالًا يُحتذى،  

كشجرةٍ قويةٍ تُظلّل زهورًا صغيرة.  

فكل خطوة نخطوها تُلهم الآخرين،  

وتُشعل فيهم شغف الكفاح والإرادة.

قوة المثابرة تُعيد بناء الثقة،  

كضوءٍ يُبدد ظلام الشك والخوف.  

فحين نُظهر عزيمتنا 

في وجه التحديات،  

نُشعل في الآخرين 

روح التفاؤل والإصرار.

في رحلتنا نحو النجاح، نكون معًا،  

أيدٍ تمتد، وأرواح تتكاتف.  

فكل مثابر يُضيف 

لونًا إلى لوحة الحياة،  

ويجعل من الصعوبات فرصةً للتطور.

المثابرة تُبني مجتمعاتٍ قوية،  

تتعاون في وجه الصعاب، 

وتُحقق الأماني.  

فحين يرون العزيمة في أعيننا،  

يكتسبون القوة، 

ويُؤمنون بأن الأحلام ممكنة.

فلنجعل من المثابرة رسالةً نُشاركها،  

كشعلةٍ تتنقل بين القلوب بلا انقطاع.  

ففي كل تحدٍ، نُعيد بناء الأمل،  

ونُحقق معًا مستقبلًا 

مشرقًا يضم الجميع.


فلنجعل الحوار جسرًا يتجاوز الحدود،  

أصواتنا تتعالى، كأصداءٍ في الفضاء.  

نفتح القلوب، ونستمع باهتمام،  

فالكلمات تُحيي، وتُعيد الأمل للأرواح.

في كل خطوة، نُعزز من الثقة،  

كالأشجار التي تتشابك في الأرض.  

لنكن شفافين، كالمياه في الينابيع،  

فكل سرٍّ يُشارك يُقوي الروابط.

فلنحتفل بالإنجازات كعائلةٍ واحدة،  

كالأضواء التي تتلألأ في السماء.  

نُشارك الأفراح، وندعم بعضنا،  

فالتعاون يُعطي الحياة طعمًا جميلًا.

في ورش العمل، نتعلم معًا،  

كفنانيين يبدعون في لوحة الحياة.  

نُشارك المهارات، ونتبادل الخبرات،  

فكل علمٍ يُزرع يُثمر في القلوب.

كالسفينة التي تبحر في البحر،  

نُصبح فريقًا متماسكًا، لا ينكسر.  

نحدد الأهداف، ونسير نحو المجد،  

فكل خطوة نحو النجاح تُعزز الأمل.

فلنحتضن التنوع كحديقةٍ غنية،  

كل زهرةٍ تُضيف لونًا إلى المشهد.  

نتقبل الآراء، ونتعلم من التجارب،  

فكل اختلاف هو فرصة للنمو.

في الأوقات الصعبة، نكون كالأشقاء،  

نُساند بعضنا، كالأمواج التي تتعالى.  

فالدعم يُعيد الأمل، ويُشعل النور،  

ويجعل من كل تجربة درسًا للحياة.

فلنستعرض الأخطاء كأبطالٍ شجعان،  

نتعلم من التجارب، وننمو معًا.  

فكل درسٍ يُعزز من قوتنا،  

ويجعلنا نُعيد بناء أحلامنا من جديد.

لنشارك في اتخاذ القرارات،  

كفريقٍ يسير نحو الأفق البعيد.  

فكل صوتٍ يُسمع، وكل رأيٍ يُحترم،  

يجعل من المسؤولية 

عباءةً نرتديها بفخر.

فلنجعل من التفاعل قوةً لا تُقهر،  

كالأشعة التي تُضيء دروب الحياة.  

معًا نُعيد بناء الأمل، ونُحقق الأماني،  

فالتفاعل هو سرُّ الوحدة، وقوة الحياة.


في عتمة الليل، يُثقل القلب الألم،  

تتراقص الأفكار كأشباحٍ في الظلام.  

قلقٌ يعصف بالنفوس، كعاصفةٍ هوجاء،  

لكن في عمق الصمت، 

نبضٌ يُعيد الأمل.

وفي زوايا الأحياء، تتعالى الأصوات،  

تُعبر عن آلامٍ مشتركة، وأملٍ لا يموت.  

فكل جرحٍ يحمل قصةَ كفاحٍ وصمود،  

في قلوبٍ تتوق للحرية والكرامة.

كزهورٍ تنمو من شقوق الأرض،  

تُحمل الأمل، وتُعانق السماء.  

تتفتح في وجه العواصف، 

لا تُعرف الاستسلام،  

فالحياة تُزهر من رماد المعاناة.

تاريخٌ طويلٌ من الصبر والجلد،  

في صفحاتٍ مليئةٍ بالدموع والأحلام.  

فقد واجه الأجداد الأهوال، ولم يلينوا،  

علمونا أن الأمل هو السلاح الأقوى.

فلنتحد كأشجارٍ في غابةٍ عميقة،  

نتشابك معًا، نُعزز من قوّتنا.  

فكل يدٍ تمتد، تُعيد بناء الوطن،  

وتُشعل في القلوب شعلة الفخر.

وكلما نُعاني، تُروى القصص الملهمة،  

عن أشخاصٍ تحدوا المستحيل، وواجهوا الخوف.  

فالأمل يتجدد في كل قلوبٍ صامدة،  

والمعاناة تُصنع من كل فرد بطلًا.

وفي زمن الانكسار، يبقى الأمل يتجدد،  

كفجرٍ يلوح في الأفق البعيد.  

نُعيد بناء ما تهدم، وننفض الغبار،  

فكل جرحٍ يروي قصة صمودٍ وعزيمة.

قلوبنا متحدة، كالجذور في الأرض،  

تتشابك لتُعطي الحياة لونها.  

فلنقف معًا، نُواجه التحديات،  

فالأمل فينا هو السلاح الذي لا يُهزم.

وفي زمن الانكسار، يبقى الأمل يتجدد،  

كفجرٍ يلوح في الأفق البعيد.  

نُعيد بناء ما تهدم، وننفض الغبار،  

فكل جرحٍ يروي قصة صمودٍ وعزيمة.

قلوبنا متحدة، كالجذور في الأرض،  

تتشابك لتُعطي الحياة لونها.  

فلنقف معًا، نُواجه التحديات،  

فالأمل فينا هو السلاح الذي لا يُهزم.

دربنا نحو المجد مليءٌ بالخطوات،  

وكل خطوة تُقربنا من الأحلام.  

فالمعاناة تُصقلنا، 

والألم يُعلمنا، أن النصر يأتي 

لمن لا يعرف الاستسلام.

فلنحيا معًا، نُعيد بناء الأوطان،  

كشجرةٍ تنمو، تُعطر الأجواء بالفرح.  

وفي كل تحدٍّ، نُظهر قوة الإرادة،  

فالأمل هو النور، 

وهو الطريق نحو الغد.

في زمن الانكسار، نكتب قصتنا،  

بأحرف من عزيمة، وبقلبٍ لا يلين.  

فالأمل ينمو، والنجاح في انتظارنا،  

وستظل أرواحنا متألقة، 

كنجوم في السماء.

بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :