وهمي
عشت أقتفي ظلا
دون معنى
أمشي وراءه متربصة
كلما اقتربت منه
وجدته سرابا
فيما مضى بدا لي
حلما جميلا
ذاك الذي دستته
تحت مخدتي
وبلهفة ترقبته
كم غفوت على عطره
لأغيب عني
وعمن في الثرى
وكم راقصني
على المدى
وأنا التي ظننته نجما
وأنه سيضيئ سبيلي
كلما مددت له يدي
غاب وذاب
كما الفقاعات في السماء
وهي تتلاشى
ليته ما غافلني
أتراه الآن مبتهجا
بسلبه لحلمي
كيف له أن يرسم آمالي
على غيمة تائهة
ليعود ولاشيء معه
سوى كلمات
لأراه وهما
واحسرتاه على الحقيقة
ما عدا لها مكان بيننا
أسنكمل السفر
والأحلام معنا
لنصل وقد غدت أوهاما
سؤال سيظل معلقا
في انتظار المستحيل
علّه بالنصر يأتي
سميا دكالي