[[ ملامِحِي كَيْفَ تَراهَا ]] ..
هَلْ لكََ أنْ
تَراني !!
على قارِعَتِي هَاهٌنا
يُخيِّمُ الإمْلاقُ إذْ دَنَا
وتَدلَّى
عَلَيَّ بِسَغَبٍ
أتَاحَ ..
للفَقْرِ بأن يُصَاحِبَ
شِقْوَتِي
كتَرادُفِ اللفْظِ على
الضِدِّ
تماحَى ..
كوَجَعٍ أنَاطَ التَّعَاسَةَ
وانْدرى ،،
خَلْفَ الشَّقاءِ
بِجِمَارِ اللظِّ
تَداحَى ..
بِفَيْحٍ أقامَ الهَجَاجَ
كَنَارٍ ،،
تَمُورُ
على هَشِيْمِ الحَياةِ
ذِحاحَا ..
فَلَنْ يُجْدِي عَوِيْلِي
ولَنْ تُجْدِي ،،
مَراسِمُ الحُزْنِ
مَهْمَا
تَزَاحَى ..
أي تَباعدَ وتَنَاحَى عنِّي
البُكاءُ
في مأتَمِي يومَ
تبكَّمَ فينِي
الصِّيَاحَا ..
في مَخْدَعِ الأحلامِ بِتُّ
وحِيْدًا ،،
لعلَّها
تُجْهِضُنِي
بِزَفَراتِ الوَهْمِ
سِفاحَا ..
مِنْ رَحِمِ الحياةِ يومَ أتاها
المَخاضُ ،،
أخَذَتْ تَحْتَسِينِي
بِسُمِّهَا الأقْدَاحَا ..
في يَوْمِ مِيْلادِي تَمَهَّدَ الحالُ
بِخَطْبٍ ،،
كَقِماطٍ يُساقُ
إلى الدَّفْنِ
صَباحَا ..
فإنْ لَمَمْتُ شَتاتَيِ تَجَرَّعَتْ ،،
فِينِي
الصُّرُوفُ
بِأذَىً
على الثِّغَابِ
جِراحًا ..
وإنْ جَمْعَتُ فُتَاتِ الخُبْزِ
تَقرَّحَتْ
فِينِي الكُفُوفُ
وتَخَضَّبَتْ بِاليَدَيْنِ
قِرَاحا ..
ولَئِنْ تَرَكتُ كِلاهُمَا غَدَوْتُ
كَمَنْ يَهْجُو
في
غَيابةِ
القَدْحِ مِدَاحَا ..
وفي كِلا الحَالَيْنِ كَمَنْ خَاضَ
نِزالًا
ولاقَى بِحَتْفِهِ
المَوْعُودُ
ذِبَاحَا ..
فمَا صَنِيعُ الأمرِ بِاللهِ أخْبِرنِي
ألا تَرانِي ،
أمْ ضَاقَتْ بِوِسْعِكَ
الأتْرَاحَ ..
أمْ أنَّ التَّجَاهُلَ قد أعْمَى
بِقَلْبٍ ،،
لا رَجَاءَ فِيهِ
إِذِ
اسْتَبَاحَ ..
بِمَلامِحِي حِرْمَانُ عَيْشٍ ،،
في المُحَالِ
يُجَاهِدُ
النَّفْسَ
كِفَاحَا ..
إِذْ أنَّهُ ..!!
ومَا زَادَنِي ذاكَ إلَّا ثَرَاءً ،،
مَهْمَا
تَعَسَّرَ الفَقرُ
وأمْسَى
ضِماحَا ..
****************************
ضِماحا // أي اضْمَحلَّ وضَعُف
بقلمي المتواضع// أحمد سالم