طُوبَى لِقَائِمِهَا
فـي ليلةِ الـقـدر خيرٌ فـاقَ مِـلـيُـونا
بل أجرُ مَن قامَ فيها ليس مَمـنُـونا
و اللّـهُ أنــزَلَ فـي رمـضــانَ قُـــرآنا
مِن أجلِ ذلـك فِـيهـا كان مَـيـمُـونا
لا لـيلـة عَـظُـمـتْ مِن لـيلـة الـقـدر
إذ خـيـرُهــا كان بـالـقــرآن مَـقـرُونا
قد قال ربُّ الـورى في شأنِهـا "خيرٌ
مِن ألـف شهـرٍ " لنا إنْ كان مَـوزُونا
تـنـزَّلُ الـروحُ فـيـهــا و الــمـلائـكـةُ
بــإذن ربّـــي و لا إيّــــــاه يَـعـصُـونا
قـالـوا " سَلامٌ " و حَتّى مَطلَعِ الْـفَجر
طُوبَى لِـقـائِـمِـهــا نِـعْـمَ الـمُـصَـلُّونا
يا ربّ فاجعَلْ لنا مِن ضِيقِـنا فَـرَجـا
أسـعِـدْ عبيدَك مَن قد كان مَـحـزُونا
سُـؤلـي أيا ربّ فَاتِ الآنَ فـي الدّنيا
فَاقْـضِ الحَوَائجَ ما- يا ليتَ مَـديُـونا
أحْبَبتُ عِيسى و مُوسى ثُمّ هَـــارونا
لـٰكـنَّ فـرعــونَ لا أحْبَبتُ قَــــــارُونا
مـا الـحـبّ إلا حـبـيـب اللّـه مــولانا
إنّــي أصـلّـي علـى مَـن كان مَـأمُـونا
شعر : معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة ✍️