مساء الزهور
في المساء
جلست وحدي
ابتسمتُ..إذ مَرّ طيفكَ بالبال
وإذ بكَ تُهاتفني
فَيُمسِكُ الفَرحُ بيدي
ويمضي بي إلى شُرفةِ الأمل.
ماأجملها الأمنيةُ حينَ تَحتَضِنُنا لَحظَةَ التـَّمَنـي.
حَيّاكَ اللّهُ ياولدي
وبارَكَ بوجودِكَ المُتَأَلِّقِ كَالنَّغَمِ في روحي
لَحَظاتٌ تَوَّجَها صَوتُكَ
كَباقَةِ زَهرٍ مُكَلَّلَةٍ بِندى الصّباح
تَمحو كُلَ هُمومِ القَلبِ
وَ تُعَطِّرُ الوَقتَ والصـَوتَ والصـدى
بورِكتَ ياولدي الحَبيب
وبورِكَت يَداكَ وما تَصنَعُ من خَير
عَساكَ تُحَقـقُ ذَاتَكَ وطموحاتكَ
وتعيش السعادة والأمان كما تتمنى
دمتَ لي خَيرَ الأصدقاء
ندى الحنين
نيسان2025
ريم محمد سورية