حكاية نجمة بنصف قامة***
.............................
كإهتزاز طيف في لحن تسرب بين الخطوتين
كأنها تملك لحظة الفرح ... تخبئها في جيبها الصغير وتنسى ...
لتركض في أثر الفراشة
مختصرة تربك القلب لتسكن فيه دون أن تعرف أنها السبب
لتتحدث الحكاية عن أنثى قصيرة لا تمشي على الأرض ...
بل تلامسها ب رفق
قالوا ...
أنها ولدت من ظل نجمة وسقطت ... قبل أن تكتمل
و ب أنها حين تبتسم يتلعثم الوقت
و حين تغضب يتغير طعم المطر
و أنها ب كل مدينة مرت ...
نطق الشعر من غير أن يمسك القلم
و أن لظلها تأخر خطوة كي لا يعكس المعنى
حتى إن أحبت ...
و أقسم ب ذراعيها القصيرتين أنها الوردة الأحلى
رفعت فنجانها مرتين
و إختفت
كأنها أنيسة غمزة ب إهتزاز طيف
ب خفة سطر في غير موعد
لربما ...
ربما مازال يبحث عنها في زوايا الضوء
أو لعلها تتربع خفة ظل بين المساكب والشموس
ليبقى الأثر من حرف يقول:
"وإن صادفت عفوية_العطر يوما ...
قريبة لب في لوحة الوشي الرقيق
فلا تحدثها كثيرا
ف يكفي أن تبتسم
فلربما ...
ربما أرادت أن تعود حكاية نجمة من تلقاء نفسها
( محمد الحسيني )