معذرة غزة الإباء
سامحيني غزة
إن مت
قبل شروق شمسك
فالليل لا بد يتلوه النهار
اعذريني غزة
فقد سلبوا مني كل شيء
حتى عباءة جدي
المعلقة خلف الباب
التي كنت أستمد منها
الرجولة و الشهامة
حين أنظر إليها
حتى عصاه التي
إذاما وافتني الحمية
سرقها أخوتي
وحاكوا لها المؤامرات
بعثروا أجزاءها إربا
نسوا أطفالك
الذين يحرقون
تحت نار الغدر
و صرخات الأمهات الثكالى
وهاهم يشربون
نخب آخر قطرة
للخلاص من إنسانيتهم
و انشغلوا
في إثبات نسبهم
وانتماءاتهم
حتى حصيرته
والوسادة
التي
كنت أتكئ عليها
أتأمل وحدة عربية
قطعوها بتهمة الارهاب
لم يبق لي سوى
هذا اللسان
ماانفكت
تحاك له التهم و المؤامرات
بقلمي .. د.مروان خلوف