تحية عطرة
قصيدة بعنوان " هوان أمة ! "
كتبتُ بدمع القلب قصيدة
تَنعي على أمتي ذلا و هوانا
إني أرى العدو قد أظهر نابه
ويحك يا أُخيَّ كفاك عُدوانا
غرب تكالب بالدسائس ماكرا
يبغيك التشرذم ليزيد إمعانا
قل لي متى نصحو من كل ذا
و للفرقة نستنكر ...ونغدوا أعوانا
شرقٌ قد زاد فقدا لشبابه دهرا ..
و تكسرت عقيدة لماضينا كان
نبراسا يُستضاء به في دياجير
ظُلمة الجهل الذي بات فرحانا
مما يرى وقد أوقد الشيطان ناره
أما حان النهوض قل لي أما حان ؟!
ذئاب قد هاجت على مراتعنا التي
أضحت تُسابق الترحيب لأعتانا !
فرق تقاتل بعضها باسم السماء ..
فأضحكنا العدو فزاد فينا طُغيانا !
سُفِكت دماء الأبرياء فأينعت أرض
العُرب بواكِيا ... ليس لهن شُطآنا
و للقرابة قد قطعناها بفواصل حدٍّ
سجَّى البلاد بكفن الموت ينعانا !
بقلمي الأستاذ : سيد علي تمار