وقف علي أعتاب الماضي
يتسول الذكريات
لم تزل حروفها علي صدره آهات
وفي أنفاسه أريج أنفاسها نفحات
لم تزل بهيئتها في خيال عند الباب
وقف حتي لا تضيع لحظة الإنسياب
خشي التقدم كما خشي الإنسحاب
دوائر دوارة بصدره كخلجان الذكريات
أشعلت أوراق الذكري في صدره للإحتراق
لن يسعف الإطفاء غير يديها الملساء
وقف يتسول من حرفها الإعفاء
دارت فدار بظلها الباب
تمني لو كان القمر لها مرآة
د.حمدي الجزار