تتمارى
تتمارى ......................
أقسم إنك أحدى الحيارى
كيف لك المرور من تحت أبطاً
كل من مرت من تحته كانت تتوارى
لتعود لطيات الزمان متقهقرى
ناظرا لك بتمعن مضحك ، إني أرى
مرة ساكت و مرة مستهزء
مرة مستغرب و مرة متعجب
و تارة أزدرى ....................
قائل بنفسي مثلك مثل أخرى
هي باعت و أنا من أشترى
صدقيني إني رجل سريعا ما أتبرى
و أقوم بجعل كل ما كان ذكرى
فكفي عن لبس ثوب الجنون
و أجعلي الأمور أكثر يسرى
حتى لا أعيد البحث و أتحرى
عن نجمة عن هدية تأتيني بشرى
و أخذ منحى أخر و أغير المجرى
عزيزتي المنكبة على وجهك
أوقفي الجدال ....................
لأكون رجل لين الخلق و أطرى
لأبقى لك رجل لامع كنجم الشعرى
لأبقى أحبك كما أول مرة أنبرى
لأبقى انا الذي أغرى
حتى لا أصير كمن أفترى
و تنقلب حالي و ترين مني
وجه هرقل أو كسرى
في داخل عقلي ..................
معتقل كل من فيه نسوة أسرى
تهمتهم جميعا أني لهم أطغى
جميعهن صاروا مع مرور الوقت صرعى
فلا تكوني حالة صغرى
بل كوني أشياء فخمة و كبرى
ماذا دهاك و لعقلك أعترى
تذكري أن أكبر فرق
هو بين الثريا و الثرى
فمن تكونين أنت ...........
أعلمي بأني بقادر ...........
على جعل ساعاتك أكثر حسرى (ة)
صلاح محمد نانه / سورية / حلب .