مَعَ نسائم المساء
تتهادى الأفكار إلى مخيّلتي
فأحلمُ بالغدِ الآتي
وعندما يأتي وميضٌ من الشوق
يأخذني معه بعيدا
حتى أكاد أطير على أجنحة التمنّي
وترتسم ابتسامةٌ على مبسمي
تسعدني حين أتنبه لها
في لحظة اندهاشٍ مستتر
في عيون الآخرين
يتألّق قلبي بالفرح المنتظر
وأسعى بكلّ جوارحي لأمهّد مايمكنني من
الحصول على عطلة سعيدة
وهاأنذا على أعتاب الأمنيات
أنتظر أوان اللقاء
مساؤكم خير وطمأنينة يا أصدقاء
ريم محمد سورية