السبت، 10 مايو 2025

Hiamemaloha

لما رأيت الدار للشاعر أسامة الكوت

 لمّا رأيتُ الدّارَ بَعْدَ رَحِيله

صَاحَ الفُؤَادُ بِذِكْرِه متذكرا


هَاجَتْ جِنَانُ القَلْبِ تَسْأَلني عن

مَنْ كَانَ يَسْكُنُ فِي الدِّيَارِ تَحَسّرَا


فَوَقَفْتُ أَنْظُرُ وَالفُؤَادُ يَلُومُنِي 

وَالعَيْنُ تذرِفُ وَالكَلاَمُ تَبَعْثَرَا


وَالقلب ﻓِﻲ حزْنٍ ينَادِي باكيًا

أين (العتيق) ابن الكرام تأثّرا؟ 


فَبَقَيْتُ أَبْكِي وَالدّمُوعُ كَأَنّهَا

البُرْكَانُ يَحْرِق مُهْجَتِي مُتَفَجِّرَا


فَخَرَجْتُ أَبكي تائها فِي حَسْرَةٍ

مُتَوَجِّعًا لِفِراقه مُتَكَدّرَا


وَلَسوف تَبْقي دائمـًا في أَعْيني

مَثلاً جَميلاً رَائعًا مُتَعطّرا


وٌتظَلّ ذكْراك الجَمِيلة بَلْسَمًا

تَشْفي القُلوب وَفِي الجَميع مُؤثّرا

أسامة الكوت..

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :