🌹 سَيِّدَةُ الْقَصْرِ... وَهَوَسُ الْعِشْقِ الْمَسْرُود 🌹
سَيِّدَةُ الْقَصْرِ...
أحببتُكِ مِنْ غَيْرِ قَصْد،
وكتبتُ إليكِ قَصَائِد،
لأبوحَ فيها بِكَلِمَاتِ عِشْقِي.
أدمنتُ التسلُّلَ فِي الطُّرُقَات،
وفي الصفحاتِ أترقَّبُ وُجُودَك،
لأختلسَ بعضَ النَّظَرَات.
ليستْ كلماتي بَوْحًا عَابِرًا،
بل صَرَخَات،
صرخاتٌ تعبّر عن فَيْضِ مَشَاعِرِي،
وقد ضاقتْ بيَ السُّبُل،
أن أنقلَ إليكِ مَشَاعِرِي،
فَبُحتُ بها
في كتاباتي، وسطَ قصائدي،
ورسمتُ حُبَّكِ بين السطور.
هذه ليست كلماتٍ عَابِرَة،
بل فَيْضُ عِشْقِي،
الذي أذابَ قلبي
حتى تعلَّمتُ معنى الْهَذَيَان...
أعلمُ أنَّكِ سَاكِنَةُ الْقَصْر،
وأنّي تمنّيتُ أن أدخلَ مُدُنَ الْجَان،
وتمنّيتُ لو كان عندي مِصْبَاح،
أو صُولَجَان،
وأغوصُ في أعماقِ أَعْتَى الْبِحَار،
وآتيكِ بـ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَان،
وأغزلُ لكِ أَجْمَلَ فُسْتَان،
وأصنعُ لكِ تَاجًا من عشقي، مُرصّعًا بـ اللؤلؤ والمرجان،
وأأمرُ كلَّ مُلُوكِ الْجِنِّ أن يبنوا لكِ
أَجْمَلَ عَاصِمَةٍ لِلْحُب...
ولكنني إنسان.
تعلّمتُ في حُبِّكِ، سَيِّدَتِي،
ما الْهَذَيَان،
وأنّ مجرّد حُبِّك،
والقرب منكِ... جِنَان.
وَلَكِنَّنِي إِنْسَان.
بقلم
وليد جمال محمد عقل (الشهير بوليد الجزار)