وفائي لا يقابل بالجفاء
كم انتظرت اعتذارك
لكن العناد والغرور قد سكنوك
كم انتظرت رنين الهاتف
ولم تتصل ولم تسأل عني
أراك في المواقع كل صباحٍ ومساء
مغرورٌ أنت
لكن اعلم أن عنادي أكبر من عنادك
فكرامتي أغلى شيء
يا من تظن أنني سأنحني لك
فأنت تعيش في الوهم والخيال
كنتُ وفيّة لك طوال الزمان
لكن الوحدة أفضل من الجراح
ليس عيبًا أن نخطئ
لكن العيب أن نستمر في الخطأ
فمن يتجاهلنا سنتجاهله
ومن لم يقدّر قيمتنا
سيأتي يومٌ ويندم علينا
نحن عندما نعاشر
نعاشر بنيّةٍ وإخلاص
نعطي ولا نأخذ.
بقلم سعيدة لفكيري