سورية الله حاميها
بقلمي هيثم أبو أُسار
اذا أحب الله أرضا
أناخى بها الظعونْ
وعمّرها بحب بنيها
وأخرج من ثراها الفتونْ
أقسم بالله إن قولي
ليس من فعل الظنونْ
والشام عمّرها قديما
بأدم واطهار البنونْ
فا بالشام لهابيل قبراً
في ذرا جبل به مدفونْ
أول الزرع بتربها نبي
فصارمنهاالأنبياء ينبتونْ
وشاهد قولي هذا
نور منها قد أفاض الكونْ
وصاغ من بديع حسنها
محراب علم لما يعبدونْ
ليوسف شمس والقمر
وكواكب رأهم له يسجدونْ
ويوسف غادرها لمصر
ومن قبساتهاإهتدى الفرعونْ
ومحمد له بها أثار قدم
وما تزال كلوح بها مكنونْ
وقوله دعاء أن بارك لنا
بيمن وشام فخير هما رعبونْ
فخير شاهد في البرية
أحمدلما دعا ودعاؤه الممنونْ
فقد طيب الله ثراها
فأنبتت من كل فاكهة لونْ
وقال طبتم إني حميتها
من كل غادر وحاقد وملعونْ
هيثم ابو أُسار سورية