بقلم أنمار خالد الملوحي
جذع الفؤاد إذا هززت ترنحت
كل الحروف برسم إسمك تلهج
وتساقطت رطب البيان جنية
هل لي اليك مدارج ومعارج ؟؟
أسري بفكري والخيال،،، ِتشدُّني
نحو الشآمِ منازلٌ و وشائِـجُ
وأقبِّلُ الأرضَ التي فارقتها
بشغاف روح تستجير وتنشج
وتحومُ روحي فوق مسجدها الذي
قد كان صَرحاً مشرقاً يتوهّجُ
ومنــارةً للعـــلمِ بَدَّدَ نورهــا
ليلَ الجَهالَةِ أبْكَماً يَتَلَجْلَجُ
و أشمُّ ريحَ الياسمين فتنجلي
كلّ الهموم ببحرها تتماوج
و أهيمُ في الوادي لأنشدَ راحتي
والقلبُ يغزلُ في الضلوع وينسجُ
أحلامَ عُمرٍ ضاع أكثرُ شطرهِ
ولعــودَةٍ للشــامِ حَنَّ ويلهَـــــجُ
هَلْ عودةٌ للدار تُرجى مُذْ مَضَتْ
كلُّ القوافل يوم مات المنهَجُ
( بردى إليك من الخليج تحيَّةً )
فأنا المعَنَّى في حشاي تأجَّجُ
نار الهوى فالشامُ مِلءُ جوانحي
أسري إليها في الظلام و أعرجُ
أنمار الملوحي
الرياض 20شباط 2017