(من بحر البسيط)
بقلم
د.عارف تَكَنَة
(( حَنِين ))
لَقَدْ دَنِفْنا وأَشْعَلْنا القَنادِيلا
كَما انْتَحَبْنا وأَسْمَعْنا المَواوِيلا
فَقُلْ لِكُلِّ عَزِيزٍ بِارتِحالِهِمُ
إِنَّ النَّحِيبَ فَقَدْ أَضحَى أَماثِيلا
أُمْثُولَةٌ مِنْ وجِيدِ الْقَلْبِ يَقْرِضُها
مُهَدَّلُ الصَّوتِ إِنْ ما نَاحَ تَهْدِيلا
يَا ناشِجَ النَّوحِ ما هَذا النُّواحُ بِهِ
يَفُكُّ قَيدَكَ إِذْ كُبِّلْتَ تَكْبِيلا
مَكَبَّلٌ وخُسُوفُ الْوَقْبِ أَجَّجَهُ
شَبُّ الثِقابِ وقَد أَذْكَى التَّهاوِيلا
مُصَفَّدٌ ونُزُوعُ التَّوقِ صَفَّدَهُ
فانْتَاصَ كُوكَبُهُ أَفْلًا وتَغْلِيلا
مُقَيَّدٌ وقُيُودُ الْأَسْرِ جَدَّلَهُ
مُجَدَّلٌ قَدْ قَضَى صَرعًا وتَجدِيلا
بِقَلَم
د.عارف تَكَنَة