تراتيل على باب مذبح الامنيات
بقلم محمد السادة
عدت ياعيد والفرحة غادرت
قد تركناها
والنفس تشتاق ياعيد
وفي صمتٍ بكيناها
والحال غير الحال مأساة
على عَجَلٍ قضيناها
يا سٌعْدُ من فارق الدنيا
وفي أَلَمٍ بنيناها
لا ماء ولاكهرباء ولا حياة
لماذا قد رغبناها
قتل وتشريدٌ وفرقة أحبة
وبالتنكيلِ نلناها
طعنٌ وذبحٌ فكيف نطيقها
وننعم حين نحياها
ببطنِ الأرض قد أضحت سعادتنا
ونعشقها و نهواها
فلسطين اقصانا ومسرانا
فكيف اليوم ننساها
وهل بالأمس بعناها
عراقنا للغرب وللفاسدين مرتعاً
كما القدس للأغراب كنا هديناها
وسودان الخير قد كانت
بايدينا قسمناها
يمن الإيمان ممزق
وبالعدوان زدناها
كل قطر به عِلَّة ... به نكبة
وللمارقين أنا قد تركناها
فيا تاريخُ هل يأتينا يوم
نحقق أحلاماً قد حلمناها
ويعود للأحرار يوم
وتعود العروبة أنضرُ مما تركناها
ويصنع الأحرار للتاريخ مجداً
ونمحوا من التاريخ عاراً
سنيناً قد عبرناها
محمد علي الساده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق