الأربعاء، 28 يونيو 2017

Hiamemaloha

تراتيل على باب مذبح الامنيات
بقلم محمد السادة
عدت ياعيد والفرحة غادرت
قد تركناها 
والنفس تشتاق ياعيد
وفي صمتٍ بكيناها 
والحال غير الحال مأساة
على عَجَلٍ قضيناها 
يا سٌعْدُ من فارق الدنيا
وفي أَلَمٍ بنيناها 
لا ماء ولاكهرباء ولا حياة
لماذا قد رغبناها 
قتل وتشريدٌ وفرقة أحبة
وبالتنكيلِ نلناها 
طعنٌ وذبحٌ فكيف نطيقها
وننعم حين نحياها
ببطنِ الأرض قد أضحت سعادتنا
ونعشقها و نهواها
فلسطين اقصانا ومسرانا
فكيف اليوم ننساها
وهل بالأمس بعناها
عراقنا للغرب وللفاسدين مرتعاً 
كما القدس للأغراب كنا هديناها
وسودان الخير قد كانت 
بايدينا قسمناها
يمن الإيمان ممزق 
وبالعدوان زدناها
كل قطر به عِلَّة ... به نكبة
وللمارقين أنا قد تركناها
فيا تاريخُ هل يأتينا يوم
نحقق أحلاماً قد حلمناها 
ويعود للأحرار يوم 
وتعود العروبة أنضرُ مما تركناها 
ويصنع الأحرار للتاريخ مجداً
ونمحوا من التاريخ عاراً
سنيناً قد عبرناها

محمد علي الساده

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :