الأربعاء، 2 أغسطس 2017

بقلم رنيم رجب 
بين الفينة والأخرى
يرتسم وجهك لي عند الغروب
لاتذكرحروف كلماتك يامحبوب
والقلب برؤيته صورتك
تعود اليه ذكرياتك الحزينة
كأنه بعيدان الثقاب احترق
أيعقل أن العمر وصل بنا الى
نهاية المفترق
أيعقل أن السعادة مهمشة على
حائط جدرانك تحتاج الى من يحررها
أم انها كل ماحاولت العوم في بحيرتك
تعود للغرق
أم أنك حرقتها بأصابعك
كما يحرق الفاشل لحظة من أجمل
لحظات عمره
كما يمحي التلميذ خربشاته ورسوماته
على الورق
أيعقل أن الحنين ماأعادك لذكريات الطفولة
أم أنك نسيت أم تناسيت
وعودك السابقة
أيعقل أن الأنانية استحوذت
واستوطنت في داخلك
وجهتك الى مطامعها دونا عن الغير
 فأغمضت عينيك عن رؤية الحقيقة
لتغدوا حياتك مجردة من
الطفولة السعيدة
لتصل فجأة الى الكهولة البائسة الاليمة
 أيعقل أن حربك اعلنتها على الماضي
ولم تتقبل حتى المصافحة
وان كان صحيحا مافكرت به
أيعقل أنك ماعدت تريد الأمان
أيعقل أنك اردت القسوة ان تسكنك
مااحتجت يوما الى الحنان
أم تراه صوتي لم يصلك رغم أنني
وجهته للعنان
حدثني أفهمني بما تفكر علنا نصل الى
حل وسطي يفصل الماضي بالحاضر
عل حاضري يفهمني إياك فأنا
اصبحت محتارة
لست راضية بحياتي ولا حتى اقداري
بيدي مختارة
بعد أن انتزعت مني سنيني
الى من أشكي الى من أحكي
بعد أن قيدتني بقيد الذكريات
هل سيأتي يوم وبعد مماتي أعود للحياة
هل سيأتي يوم وتقوم بإصلاح مافات
بعد ان دمرت البراءة التي سكنت في عيني
واستعبدت أحلامي ومزقتها الى اشلاء
ام انك ستبقى معلنا علي وعلى طموحاتي
حربا ضروسا لانهاية لها كلامي انتهى
ورسالتي وجهتها إليك
وماتبقى الا التفكير بجدية هذا كل ماعليك
 هل ستعود لحياتك وتعيدني إليك
أم ستنهي حياتي وحياتك بيديك
الحق ماكان علي على زمني الذي اختارك
ياساذج الحق بكامله عليك
رنيم رجب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق