بقلم رنيم رجب
بين الفينة والأخرى
يرتسم وجهك لي عند الغروب
لاتذكرحروف كلماتك يامحبوب
والقلب برؤيته صورتك
تعود اليه ذكرياتك الحزينة
كأنه بعيدان الثقاب احترق
أيعقل أن العمر وصل بنا الى
نهاية المفترق
أيعقل أن السعادة مهمشة على
حائط جدرانك تحتاج الى من يحررها
أم انها كل ماحاولت العوم في بحيرتك
تعود للغرق
أم أنك حرقتها بأصابعك
كما يحرق الفاشل لحظة من أجمل
لحظات عمره
كما يمحي التلميذ خربشاته ورسوماته
على الورق
أيعقل أن الحنين ماأعادك لذكريات الطفولة
أم أنك نسيت أم تناسيت
وعودك السابقة
أيعقل أن الأنانية استحوذت
واستوطنت في داخلك
وجهتك الى مطامعها دونا عن الغير
فأغمضت عينيك عن رؤية الحقيقة
لتغدوا حياتك مجردة من
الطفولة السعيدة
لتصل فجأة الى الكهولة البائسة الاليمة
أيعقل أن حربك اعلنتها على الماضي
ولم تتقبل حتى المصافحة
وان كان صحيحا مافكرت به
أيعقل أنك ماعدت تريد الأمان
أيعقل أنك اردت القسوة ان تسكنك
مااحتجت يوما الى الحنان
أم تراه صوتي لم يصلك رغم أنني
وجهته للعنان
حدثني أفهمني بما تفكر علنا نصل الى
حل وسطي يفصل الماضي بالحاضر
عل حاضري يفهمني إياك فأنا
اصبحت محتارة
لست راضية بحياتي ولا حتى اقداري
بيدي مختارة
بعد أن انتزعت مني سنيني
الى من أشكي الى من أحكي
بعد أن قيدتني بقيد الذكريات
هل سيأتي يوم وبعد مماتي أعود للحياة
هل سيأتي يوم وتقوم بإصلاح مافات
بعد ان دمرت البراءة التي سكنت في عيني
واستعبدت أحلامي ومزقتها الى اشلاء
ام انك ستبقى معلنا علي وعلى طموحاتي
حربا ضروسا لانهاية لها كلامي انتهى
ورسالتي وجهتها إليك
وماتبقى الا التفكير بجدية هذا كل ماعليك
هل ستعود لحياتك وتعيدني إليك
أم ستنهي حياتي وحياتك بيديك
الحق ماكان علي على زمني الذي اختارك
ياساذج الحق بكامله عليك
رنيم رجب