أيا ليت
بقلم الشاعر كمال أمير
أيا ليت لي هيبة الحفص بملكه.....لأحظى بلبؤة صاحبة الوشاح
تلاعب نسمات عطرها لبدتي.....لكنني هائم وسط كل الرياح
عجبت لأمر الله في خلقه .....هل انت بشر ام ملكة الأشباح
تريدين خروجا منطوعي بنظرة.....مهلا فأنا أخاف أن أكون سفاح
سبحات وجه أحرقت داخلي.....ولم تترك قلبي لحظة ليرتاح
عينيك بحر أنا غارق فيه دوما.....ولست منه ناج ولا عنه أنزاح
وجنة من خجلها صارت ما أشتهي.....إنها من حمرة الطيب والتفاح
بكيت على حظي لأنني غائب.....قبل رؤياك كنت كئيبا في النجاح
حسنها قاتل احذر جانبه انني.....قد أفنيت حالي في هذا الكفاح
حبها لي كان دوما مؤنسي .....وعشقها نعم الفعل ونعم الفلاح
بالله على الحسناء وما ادخرت.....من حسن الخبيئة ووجه وضاح
مشرقة استحى القمر من طلوعها.....وشمس قد أرادتها يوما بإلحاح
جمال أعطى لجمالها عنوانا له......وكارهها مجرد من كل النباح
بالله عليكم هل في جمالها عطب.....هل لحسنها مني اي إنشراح
بكيت على حسن لم أحض به ......ولم ينفعني البكاء والنواح
على حسناء لم أنصفها بكلمي.......فإن حبك حب ليس فيه مراح
كاتبتك يوما وان كلمي فدن......لأقضي به عن من لقلبي تجتاح
ويل قلبي من حسن أرداه.......قتيلا ليس في حاله أي إصلاح
#اميرووو