بندقية الوطن
من سيقان العمر
على المدى
وسقتها بامتعاض
شديد
ابتسامة باهتة
فاقدة للبهجة
مسجاة كطير
جريح
فرحة ثكلى
تترنح
فاقدة للوعي
اسكرها
نزيف أحمر للورود
وكم يتوهم من حول
تلك الوردة
أنها تتقن زينة
الشفاه
والوقوف أمام المرايا
لكن من مثلها
لا تعترف
إلا بإشراقة الشمس
على الثغور
تزرعها سنابل قمح
تزهو بها الحقول
وبين وهم وحلم
قررت الساعة
أن تدق بقلب
الانكسار
لتبعثر أوهام
اليأس
فتعطلت عقارب
السم
التي تفننت
في هدر الأمل
وسطت
لحظة خرجت عن التاريخ
لتكون هي التاريخ
انسابت بسخاء
على الذاكرة
فطهرتها من وجع
الأمس الحزين
وعربدت بالتسلسل
الشقي للأحداث
لتقطع حنجرة
تلك الحكاية السيئة
الإخراج
لتصير دهشة الحدث
وتدعو الوردة
للمشي على السجاد
الأحمر
لحظة
امتزجت فيها
العطور
طغت عليها
رائحة المطر
لحظة مذهلة
تاهت فيها
العين المسكونة
بسواد الردى
وتبددت حروف
الهجاء
واستنشقت
أثير الحلم
الفريد
واسترجعت السعادة
معناها ..طعمها ولونها
واستعادت خطواتها
وغطت في لمح
البصر ذاك السجاد
وتوجت كأجمل
ملكة للأيام
وتعالت الأصوات
من حولها
ولكن لا متعة
لمن لغا
كانت أكثر من الجميع
مكتظة بعشقها
لامتلاك اللحظة
الآسرة
لاسترجاع عبقها
إكسير وجودها
كانت متعبة جدا
لكن بهجة الالتحام
بالمؤمنين
بألا شيء مستحيل
في تاريخ الورود
صيرتها محاربة
عائدة من معركة
التاريخ البدائي
منتصرة على
الصحراء الكبرى
المحتضنة في
تجاويفها القهر
لتدفن فيها
دهرا من الألم
لحظة دافئة
متسربة من خلايا
الصقيع
المستبد بأصابعها
المتلهفة
لخاتم سليمان
وعصى موسى
وسفينة نوح
واهتزت جوارحها
وهي تتصالح
مع كل شيء
وكأن حزنا لم يكن
وانبعثت من سط
تابوت الموت
حياة بطعم
الزهور
كل ما حصل
أنها
قرأت لدرويش
قصائد لم تقرأها
من قبل
واقتربت جدا من
نافذة الأمس البعيد
ولاح لها طيف
ذاك الشاعر العاشق
للأرض والوطن
وفجأة صارت
غيمة تشتهي
البكاء
تراودها رغبة
جامحة
لقبلة تطبعها
باحمر شفاه
الحمام
لتزيد من سحر
العلم
وهل يحمي الحب
أكثر من القبل
وهل يفهم في
لغة السلام
أفضل من الحمام
وأي أرض تحتوي
تلك الوردة
إن لم تكن لها
قصيدة بروعة
بندقية
تتغنى بالوطن
بقلمي: نجلاء عطية
من سيقان العمر
تدلت الاوجاع
تصلّبت الفرحة على المدى
وسقتها بامتعاض
شديد
ابتسامة باهتة
فاقدة للبهجة
مسجاة كطير
جريح
فرحة ثكلى
تترنح
فاقدة للوعي
اسكرها
نزيف أحمر للورود
وكم يتوهم من حول
تلك الوردة
أنها تتقن زينة
الشفاه
والوقوف أمام المرايا
لكن من مثلها
لا تعترف
إلا بإشراقة الشمس
على الثغور
تزرعها سنابل قمح
تزهو بها الحقول
وبين وهم وحلم
قررت الساعة
أن تدق بقلب
الانكسار
لتبعثر أوهام
اليأس
فتعطلت عقارب
السم
التي تفننت
في هدر الأمل
وسطت
لحظة خرجت عن التاريخ
لتكون هي التاريخ
انسابت بسخاء
على الذاكرة
فطهرتها من وجع
الأمس الحزين
وعربدت بالتسلسل
الشقي للأحداث
لتقطع حنجرة
تلك الحكاية السيئة
الإخراج
لتصير دهشة الحدث
وتدعو الوردة
للمشي على السجاد
الأحمر
لحظة
امتزجت فيها
العطور
طغت عليها
رائحة المطر
لحظة مذهلة
تاهت فيها
العين المسكونة
بسواد الردى
وتبددت حروف
الهجاء
واستنشقت
أثير الحلم
الفريد
واسترجعت السعادة
معناها ..طعمها ولونها
واستعادت خطواتها
وغطت في لمح
البصر ذاك السجاد
وتوجت كأجمل
ملكة للأيام
وتعالت الأصوات
من حولها
ولكن لا متعة
لمن لغا
كانت أكثر من الجميع
مكتظة بعشقها
لامتلاك اللحظة
الآسرة
لاسترجاع عبقها
إكسير وجودها
كانت متعبة جدا
لكن بهجة الالتحام
بالمؤمنين
بألا شيء مستحيل
في تاريخ الورود
صيرتها محاربة
عائدة من معركة
التاريخ البدائي
منتصرة على
الصحراء الكبرى
المحتضنة في
تجاويفها القهر
لتدفن فيها
دهرا من الألم
لحظة دافئة
متسربة من خلايا
الصقيع
المستبد بأصابعها
المتلهفة
لخاتم سليمان
وعصى موسى
وسفينة نوح
واهتزت جوارحها
وهي تتصالح
مع كل شيء
وكأن حزنا لم يكن
وانبعثت من سط
تابوت الموت
حياة بطعم
الزهور
كل ما حصل
أنها
قرأت لدرويش
قصائد لم تقرأها
من قبل
واقتربت جدا من
نافذة الأمس البعيد
ولاح لها طيف
ذاك الشاعر العاشق
للأرض والوطن
وفجأة صارت
غيمة تشتهي
البكاء
تراودها رغبة
جامحة
لقبلة تطبعها
باحمر شفاه
الحمام
لتزيد من سحر
العلم
وهل يحمي الحب
أكثر من القبل
وهل يفهم في
لغة السلام
أفضل من الحمام
وأي أرض تحتوي
تلك الوردة
إن لم تكن لها
قصيدة بروعة
بندقية
تتغنى بالوطن
بقلمي: نجلاء عطية